قتلى لقوات الأسد في تفجير عبوة ناسفة في درعا

  • 2019/02/05
  • 7:12 م

عناصر من قوات الأسد في مدينة درعا - 2015 (سانا)

فجر مجهولون عبوة ناسفة في الحاجز الواقع بين بلدتي نمر والحارة شمال غرب مدينة درعا جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 5 من شباط، أنه في الساعة الثامنة صباحًا فجر مجهولون عبوة ناسفة مزروعة بالحاجز بين نمر والحارة.

وأضاف المراسل أن التفجير أدى إلى أضرار بشرية دون أن يحدد حجم تلك الأضرار، ولكن صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة “تجمع حوران” قالت إن عدد القتلى من عناصر قوات الأسد بلغ ثلاثة في التفجير.

ولم يعلق النظام السوري على الهجوم حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

الهجوم هو الثاني على حواجز قوات الأسد في درعا، خلال شهر شباط الحالي، إذ تعرض حاجز بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، 1 من شباط الحالي، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين.

وشهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا واسعًا بعد الهجوم الذي تعرض له الحاجز، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.

وشهدت أحياء درعا البلد عصيانًا مدنيًا يتمثل برفض المنشقين والمطلوبين للخدمة في صفوف قوات الأسد الالتحاق بقطعاتهم العسكرية خارج المنطقة الجنوبية.

وخضعت مدن ومناطق محافظة درعا في تموز الماضي لاتفاق تسوية، قضى بخروج من لا يرغب بالتسوية إلى إدلب، وبقاء الراغب بالتسوية بعد تسليم السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط.

وتأتي التطورات الحالية ضمن حالة فلتان أمني تعيشها قرى وبلدات محافظة درعا، وقتل إثرها في الأيام الماضية عدد من قادة “الجيش الحر” سابقًا دون معرفة هوية الجهة التي تقف وراء الأمر.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا