“حكومة الإنقاذ” تحدث معهدًا لـ “تطوير وتأهيل” الأئمة والخطباء
أحدثت وزارة الأوقاف التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” معهدًا لتطوير وتأهيل الأئمة والخطباء في مساجد محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي.
ونشرت “الحكومة” عبر معرفاتها الرسمية قرارًا اليوم، الثلاثاء 5 من شباط، قالت فيه إن المعهد المحدث اسمه “ثابت بن قيس”، وجاء بموجب النظام الداخلي لوزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد.
وإلى جانب قرار إحداث المعهد نشرت وزارة الأوقاف في “الحكومة” تعميمًا طلبت فيه من مدراء الأوقاف في مناطق إدلب التعميم على المساجد بتوحيد خطبة الجمعة المقبلة تحت عنوان “مجازر النظام المجرم بحق أهل السنة في الشام”، بحسب وصفها.
وجاء في التعميم أيضًا الإشارة في الخطبة إلى الذكرى السابعة والثلاثين لمجرزة حماة عام 1982.
وتأتي الخطوة المذكورة في إطار إجراءات تعمل عليها “حكومة الإنقاذ” في إدلب، بعد توسع عملها بسيطرة “هيئة تحرير الشام” على معظم المناطق في إدلب وأرياف حلب وحماة.
ونشأت “الحكومة” في ظل تعقيدات عاشتها المنطقة وتدخلات دولية وتجاذبات داخلية، أبرزها سيطرة “تحرير الشام” على مفاصلها بشكل غير مباشر، واستمرار عمل “الحكومة السورية المؤقتة”.
وبين تضارب الاعتبارات، بين ضرورة الحكومة لإنقاذ إدلب وبين تشكيلها من قبل القائد العسكري “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، لبسط نفوذه بشكل خفي في المنطقة، أعلن عن تشكيل “حكومة الإنقاذ” في الشمال السوري، في 2 من تشرين الثاني 2017.
وفي حديث سابق مع بسام صهيوني رئيس الهيئة التأسيسية التي تشكلت بموجبها “حكومة الإنقاذ”، قال إن “هناك خطة لإدارة المحرر أعدت مسبقًا لإشراك جميع المناطق في الهيئة التأسيسية والتي تعتبر بمثابة البرلمان”.
وأضاف لعنب بلدي، “نحن ننطلق بعدة اتجاهات أبرزها الشق البرلماني وتنظيمه لإشراك جميع الموجودين على الأرض من جميع المحافظات (…) هذا الأمر بداية العمل لإدارة جديدة”.
وبحسب صهيوني توجد “آلية واجتماعات مكثفة للوزارات من أجل مناقشة هذه الأمور، ومن الناحية العملية تم ضبط وجرد مقتنيات ومحتويات الأماكن التي دخلت إلى الحكومة جديدًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :