وليد المعلم ونظيره الإيراني بحثا الحل السياسي السوري قبيل “سوتشي”
بحث وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، وليد المعلم، مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، آخر تطورات الحل السياسي في سوريا.
ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 5 من شباط، قالت فيه إن الجانبين بحثا في طهران، اليوم، الملف السوري وتشكيل اللجنة الدستورية قبيل قمة “سوتشي”، المنعقدة بين زعماء روسيا وتركيا وإيران.
وأجرى المعلم زيارة إلى العاصمة الإيرانية (طهران)، اليوم، التقى خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم محمد جواد ظريف ورئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني.
وتسبق زيارة المعلم إلى طهران جملة من الاجتماعات لبحث الحل السياسي في سوريا، خاصة قمة “سوتشي” المنعقد بين رؤساء الدول الضامنة في 14 من شباط الحالي، بالإضافة إلى الجولة 12 من “أستانة” والتي تجمع ممثلي تلك الدول.
وبحسب بيان وزراة الخارجية الإيرانية، فإن وزير الخارجية الإيراني أبلغ نظيره السوري حول استعداد الشركات الإيرانية للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، الأمر الذي رحب به المعلم، وفق البيان.
وكان النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أجرى زيارة إلى سوريا، نهاية الشهر الماضي، على رأس وفد اقتصادي إيراني.
ووقع الجانبان 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجًا تنفيذيًا لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي والعلمي والثقافي والبنى التحتية والخدمات والاستثمار والإسكان.
كما وقع الطرفان اتفاقية “طويلة الأمد”، الشهر الماضي، في مختلف المجالات الاقتصادية، أبرزها قطاع المصارف والمالية والبناء وإعادة الإعمار.
وبموجب الاتفاق سيتم فتح حسابات متبادلة وبنوك مشتركة بين سوريا وإيران، وتعزيز التعاون بين مصرف سوريا المركزي والبنك المركزي الإيراني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :