إصابات إثر قصف من النظام استهدف كفرنبودة بريف حماة
استهدفت قذائف صاروخية من جانب النظام السوري بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، ما أدى إصابات بين المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 5 من شباط، أن قوات الأسد استهدفت البلدة بقذائف المدفعية والهاون من معسكر بريدج، ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين.
وقال المراسل إن القذائف استهدفت مسجد كفرنبودة في أثناء الصلاة، مع استمرار القصف على معظم مناطق ريفي حماة الشمالي والغربي وإدلب الجنوبي.
وذكرت الوكالة الرسمية (سانا) أن “وحدات الجيش تدمر أوكارًا للمجموعات الإرهابية على محور قرية الصخر بريف حماة الشمالي الغربي”.
وقالت إن القصف طال أيضًا أطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، “ردًا على اعتداءات المجموعات واستهدافها بالرصاص لنقاط الجيش والمناطق الآمنة بريف حماة الشمالي الغربي”.
وأوضح “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) أن قصفًا صاروخيًا استهدف أحد الأحياء السكنية في بلدة كفرنبودة، أسفر عن سبع إصابات متفاوتة في صفوف المدنيين بينهم امرأة وطفل.
وقال إن فرقه الإسعافية سارعت بالوصول للمكان حيث عملت على إسعاف المصابين لأقرب مشفى.
ولم يتوقف القصف الصاروخي والمدفعي من جانب قوات الأسد على مناطق المعارضة في الشمال، في الأيام الماضية، ما يعتبر خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والقاضي بوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة.
وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.
وأفاد المراسل أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.
وفي آخر التصريحات المتعلقة بإدلب قالت وزارة الخارجية الروسية عبر معرفاتها الرسمية، 23 من كانون الثاني، إن الوضع الحالي الذي وصلت إليه محافظة إدلب يثير “قلقًا كبيرًا”.
وأضافت، “الأوضاع في هذه المنطقة تتدهور بسرعة، والأراضي عمليًا باتت تحت سيطرة جبهة النصرة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :