أردوغان يمهل ترامب بضعة أسابيع لإخراج القوات الكردية من منبج
أمهل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة أسابيع لإخراج المقاتلين الكرد من مدينة منبج في ريف حلب شمالي سوريا.
وخلال كلمة له أمام أعضاء حزبه “حزب العدالة والتنمية”، الثلاثاء 5 من شباط، قال أردوغان إن بلاده تمهل واشنطن بضعة أسابيع فقط لإفراغ منبج ممن وصفهم بـ “الإرهابيين”، مؤكدًا أنه بعد انتهاء المهلة ستباشر تركيا بتنفيذ خططها الخاصة، في إشارة منه إلى عملية عسكرية في المنطقة.
Cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan: Münbiç’teki teröristler birkaç hafta içinde çekilmezse bekleme süremiz sona erer.https://t.co/LkzJa2LG2f pic.twitter.com/ciFGBicsv2
— TRT Haber Canlı (@trthabercanli) February 5, 2019
وتوقع الرئيس التركي أن تفي الولايات المتحدة بوعودها لتركيا، تنفيذًا لخارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
ويجري وفد تركي يرأسه مساعد وزير الخارجية، سادات أونال، زيارة إلى العاصمة الأمريكية (واشنطن)، اليوم، لإجراء محادثات خاصة بالملف السوري يتصدرها ملف مدينة منبج.
وكانت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى “خارطة طريق” في منبج، مطلع حزيران العام الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، لكن حتى اليوم لم يطبق أي بند، ما عدا الدوريات التي تنفذها أمريكا وتركيا.
وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في مدينة منبج وشرق الفرات، لكن قرار الانسحاب الأمريكي من المنطقة دفع تركيا إلى التريث.
وتدور مباحثات أمريكية- تركية عالية المستوى بشأن المناطق الحدودية في سوريا مع تركيا ووضع مدينة منبج، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تصنفها تركيا “إرهابية”.
كما يجري الحديث مؤخرًا عن منطقة “أمنية” أو “آمنة” شمالي سوريا، بعمق 20 ميلًا، أي بين 30 و32 كيلومترًا وأن تكون خالية من السلاح الثقيل والقواعد العسكرية في أيدي “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، إلا أن ملامح تلك المنطقة لم تتضح حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :