أعلن معبر الهوى الحدودي مع تركيا إعفاء الصادرات الزراعية من الشمال السوري من الرسوم الجمركية.
وقال مدير المكتب الإعلامي في المعبر، مازن علوش، اليوم الاثنين 4 من شباط، إن “كل المنتجات الزراعية في المناطق المحررة تم إعفاؤها من رسوم التصدير، تنشيطًا للقطاع الزراعي ودعمًا للمنتج المحلي”.
وبحسب علوش، فإن أبرز المنتجات التي يتم تصديرها حاليًا هي الفستق الحلبي وزيت الزيتون، وخلال فترات سابقة كانت تصدر البقوليات والكمون والحبة السوداء، إضافة إلى مادة الحجر لكنها غير مشمولة في القرار الحالي.
وحول الرسوم أوضح علوش أنها ليست محددة، فمنها ما يقدر بعشرة دولارات للطن الواحد وقد تصل حتى 20 دولارًا.
وأكد المسؤول الإعلامي في المعبر أن زيت الزيتون يتم تصديره ترانزيت عبر مرفأ مرسين في تركيا إلى البلدان الخليجية سواء إلى ميناء جدة أو جبل علي في الإمارات، إضافة إلى تصدير مادة الحجر إلى بعض البلدان الخليجية والأوروبية.
وتواجه محافظة إدلب صعوبات في تصدير زيتها وزيتونها، في ظل تعقيد حكومة النظام السوري لعملية دخول الزيت إلى مناطق سيطرتها، باعتبارها بضائع مخالفة للمواصفات.
ويعاني القطاع الزراعي في الشمال السوري من مصاعب ومشكلات عدة، أبرزها غياب الجهات المختصة التي تعنى بتنميته.
كما يواجه فلاحو الشمال معضلة تتعلق بتسويق محاصيلهم وتصريفها، بسبب اضطراب القرارات التركية المتعلقة بالسماح لهم بنقل إنتاجهم عبر الحدود، بعد عدة مشاكل تعرضت لها المحاصيل وأثرت على أسعارها وجودتها.
ويعتمد سكان الشمال السوري على الزراعة كمصدر دخل أساسي، إذ تشير الأرقام إلى أن 75% من سكان الريف الشمالي والشرقي لحلب يعتمدون بالدرجة الأولى على الزراعة البعلية والمروية، وتشكل مصدر رزق أساسيًا وشبه وحيد لهم.
–