اجتماع أوروبي- عربي لبحث “التطبيع” مع النظام السوري
يعقد الاتحاد الأوروبي قمة مع وزراء خارجية الدول العربية لبحث قضايا عدة، بما فيها عودة بعض العلاقات العربية مع النظام السوري.
وبدأ الاجتماع اليوم، الاثنين 4 من شباط، في بروكسل بحضور وزراء خارجية أوروبيين ونظرائهم العرب، برئاسة الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني.
ويُعتبر اجتماع اليوم تحضيريًا للقمة المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، المقررة في 24 و25 من شباط الحالي، في مصر.
وتتباين المواقف الأوروبية والعربية، مؤخرًا، من مسألة إعادة العلاقات مع النظام السوري، إذ أعادت بعض الدول العربية، وهي الإمارات والبحرين، فتح سفاراتها رسميًا في دمشق، كما أجرى الرئيس السوداني، عمر البشير، زيارة إلى سوريا التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، فضلًا عن تحركات عربية لإعادة تفعيل مقعد سوريا في الجامعة العربية، ما يؤهله مجددًا على الساحة العربية.
أما المواقف الأوروبية، فأبدت رفضًا لاستعادة العلاقات مع النظام السوري، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا وبلجيكا رفضها افتتاح سفاراتها في دمشق قبيل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وفي إطار ذلك، قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في كلمة لها خلال اجتماع اليوم مع وزراء الخارجية العرب، إن الاتحاد الأوروبي يشترط الحل السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم “2254” لإعادة التطبيع مع دمشق والمشاركة في إعادة الإعمار.
ومن المتوقع أن يتم بحث التطبيع العربي مع دمشق خلال القمة الأوروبية- العربية المقبلة، ووضع شروط وضوابط أوروبية لذلك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :