أعلن المجلس المحلي في بلدة التح جنوبي إدلب البلدة “منكوبة”، بسبب استمرار القصف الصاروخي من قوات الأسد.
وفي بيان اليوم، الاثنين 4 من شباط، قال المجلس المحلي والفعاليات المدنية والاجتماعية، إن التح هي بلدة “منكوبة” بسبب استمرار الهجمات الصاروخية “الشرسة” عليها.
وأضاف البيان أن البلدة الواقعة جنوبي إدلب، تتعرض للقصف الصاروخي والمدفعي “العنيف” من نقاط قوات الأسد منذ شهرين حتى اليوم.
يأتي ذلك بعد قصف مكثف تعرضت له بلدات ريف إدلب الجنوبي أمس، من قوات الأسد، وأسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب.
كما استهدفت قوات الأسد مدينة معرة النعمان بعشرات الصواريخ، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة نحو 30 آخرين، إلى جانب دمار واسع في الأحياء السكنية والأسواق، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
وكان رئيس المجلس المحلي للبلدة، مياد الغجر، الجمعة 25 من كانون الثاني، قال إن معظم أهالي التح نزحوا جراء القصف إلى المزارع المحيطة وقرى وبلدات محافظة إدلب البعيدة الواقعة على الحدود.
وأضاف الغجر لعنب بلدي أن نسبة النزوح بلغت 90%، بسبب القصف الذي كثفته قوات الأسد في الأيام الماضية، مشيرًا، “سقطت أكثر من 16 قذيفة صاروخية على البلدة في يوم واحد”.
ويعتبر القصف من جانب قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة ووقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة والنظام السوري.
ولم يتوقف القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، رغم إعلان فصائل المعارضة الالتزام ببنود “سوتشي” وأولها سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح.
وبحسب رئيس المجلس المحلي لبلدة التح، “المنزل الذي تستهدفه القذائف الصاروخية يصبح على الأرض لشدة المواد المتفجرة”، مشيرًا إلى إغلاق مشفى التوليد وشلل في القطاعات الخدمية.
–