بلدية لبنانية تعلن تخفيض عدد العائلات السورية وترفض مراجعة المنظمات

منطقة برج حمود في العاصمة اللبنانية بيروت - (انترنت)

camera iconمنطقة برج حمود في العاصمة اللبنانية بيروت - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت بلدية البيرة في قضاء عكار اللبناني عن تخفيض عدد الأسر السورية اللاجئة إلى البلدة.

وفي بيان نشره رئيس البلدية، محمد وهبي، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، الأحد 3 من شباط، قال فيه إن البلدية قررت اتخاذ إجراءات عدة فيما يتعلق بوضع اللاجئين السوريين، وذلك بموجب “الاستقرار” الذي تشهده سوريا مؤخرًا مع انخفاض وتيرة العمليات العسكرية.

وبحسب البيان، يُخفّض عدد العائلات السورية ضمن النطاق البلدي تدريجيًا، لتخفيف الضغط على البنى التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي وجمع ومعالجة النفايات.

ورفضت البلدية استقبال أي مراجعة بهذا الخصوص، خاصة من قبل المنظمات الدولية أو من السياسيين، داعية إياهم إلى تخفيف الضغط عن لبنان عوضًا عن تشجيع اللاجئين على البقاء.

كما ينص البيان على أن بلدية البيرة مستعدة لإبقاء السوريين فيها مدة سنتين أو ثلاث سنوات إضافية، لحين عودتهم تدريجيًا إلى بلدهم برعاية الأمن العام اللبناني وحكومة النظام السوري.

وأصدرت البلدية تعميمًا على المخاتير والمشايخ بضرورة إبلاغ اللاجئين السوريين بالتسهيلات التي يقدمها الأمن العام اللبناني من أجل عودتهم إلى مناطقهم في سوريا، خاصة في حمص وريف حمص والقصير وريف القصير.

ويعتبر هذا البيان الأول من نوعه الذي تتخذه البلديات اللبنانية منفردة، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الأصوات المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى المناطق “الآمنة” في سوريا.

وتتحدث الحكومة اللبنانية عن وجود ما يزيد على 1.5 مليون سوري في لبنان، يشكلون ضغطًا على اقتصاده وموارده، في حين تؤكد الأرقام الأممية أن عددهم لا يتجاوز المليون.

وكانت الحكومة اللبنانية، التي تم تشكيلها الجمعة الماضي بعد ثمانية أشهر من الفراغ الحكومي، أعلنت أنها استثنت اللاجئين السوريين من موازنتها لعام 2019، داعية المنظمات الدولية والمانحيين الدوليين إلى تأمين المساعدات اللازمة لهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة