قوات الأسد تكثف قصفها على ريفي إدلب وحماة
كثفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قصفها على ريفي حماة وإدلب، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 4 من شباط، إن القصف الصاروخي والمدفعي استهدف كل من مدينة مورك وتل بزام وبلدة الخوين، وأطراف مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب.
وأضاف المراسل أنه لم تسجل إي إصابات بين المدنيين حتى الآن، مع استمرار القصف الذي يطال الأحياء السكنية بشكل مركز.
وذكرت الوكالة الرسمية (سانا)، اليوم، أن قوات الأسد اشتبكت مع مجموعة من فصائل المعارضة خرقت اتفاق منطقة “تخفيف التوتر” على محور بلدة التح بريف إدلب الجنوبي.
وقالت إن “وحدات الجيش تنفذ صليات من الأسلحة الرشاشة في أطراف بلدة الجنابرة وتل عثمان على محور ريف محردة الشمالي، بعد رصد إرهابيين حاولوا التسلل والتقدم نحو نقاط الجيش وتحقق إصابات دقيقة في صفوفهم”.
وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.
وفي آخر التصريحات المتعلقة بإدلب قالت وزارة الخارجية الروسية عبر معرفاتها الرسمية، 23 من كانون الثاني، إن الوضع الحالي الذي وصلت إليه محافظة إدلب يثير “قلقًا كبيرًا”.
وأضافت، “الأوضاع في هذه المنطقة تتدهور بسرعة، والأراضي عمليًا باتت تحت سيطرة جبهة النصرة”.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في أيلول الماضي، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب والقضاء على من وصفتهم بالجماعات “الراديكالية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :