مقتل مدني بقصف صاروخي من قوات الأسد على جنوبي إدلب
قتل مدني وأصيب عدد آخرون، جراء قصف صاروخي ومدفعي من قوات الأسد على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، اليوم الأحد 3 من شباط، أن قصف صاروخي من قوات الأسد طال بلدات جرجناز والتح جنوبي إدلب، وأسفر عن مقتل مدني عدة إصابات أخرى.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي من قوات الأسد، طال بلدات القصابية ومعان وسكيك وتل ترعي بريف ادلب الجنوبي.
كما قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ والمدفعية بلدات كفرزيتا ومورك والبويضة والزيارة بريف حماة الشمالي، بحسب المراسل.
يأتي ذلك بعد أيام على استهداف قوات الأسد مدينة معرة النعمان بعشرات الصواريخ، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة نحو 30 آخرين، إلى جانب دمار واسع في الأحياء السكنية والأسواق، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
وعلى خلفية ذلك، تم إخلاء المدينة من جميع المقرات العسكرية، لتصبح تحت إدارة مدنية متمثلة بالمجلس المحلي، بحسب بيان صادر عن عدة هيئات في المدينة.
وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.
وأوضح المراسل أن وصول التعزيزات يرافقها قصف مدفعي وصاروخي مستمر على القرى والبلدات المحاذية لخط الجبهة في كل من أرياف حماة وإدلب.
وفي آخر التصريحات المتعلقة بإدلب قالت وزارة الخارجية الروسية عبر معرفاتها الرسمية، 23 من كانون الثاني، إن الوضع الحالي الذي وصلت إليه محافظة إدلب يثير “قلقًا كبيرًا”.
وأضافت، “الأوضاع في هذه المنطقة تتدهور بسرعة، والأراضي عمليًا باتت تحت سيطرة جبهة النصرة”.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في أيلول الماضي، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب والقضاء على من وصفتهم بالجماعات “الراديكالية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :