توفي شاب فلسطيني من مهجري أحياء دمشق الجنوبية، إثر غرقه في نهر عفرين بريف حلب الشمالي.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، اليوم الأحد 3 من شباط، إن مدنيين بالتعاون مع طواقم من منظمة “آفاد” التركية انتشلوا جثة الشاب علي حسن عامر من نهر عفرين، الواقع بين مخيمي دير بلوط والمحمدية.
وأضافت المجموعة أن الشاب الفلسطيني البالغ 19 عامًا، وهو من أبناء مخيم اليرموك، فقد منذ عشرين يومًا ليتم العثور على جثمانه طافيًا على سطح الماء.
ومنذ العام الماضي، وثقت المجموعة وفاة ثلاثة أشخاص آخرين من مهجري الجنوب الدمشقي بينهم طفل غرقًا في نهر عفرين الواقع بين المخيمات شمالي حلب.
وشهدت المنطقة في أيار الماضي وفاة طفل ورجل مسن من مهجري جنوبي دمشق غرقًا في نهر عفرين، في حادثتين منفصلتين بالقرب من مخيمي دير بلوط والمحمدية.
وبحسب إحصائية نشرها “منسقو الاستجابة شمالي سوريا”، في أيار الماضي، بلغ عدد المهجرين من جنوبي دمشق تسعة آلاف و250 شخصًا، توزعوا على ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.
ويعيش في مخيم دير بلوط ريف عفرين نحو 600 عائلة من مهجرين جنوب دمشق، بينهم 325 عائلة فلسطينية، في ظروف خدمية سيئة، وفقًا للمجموعة الفلسطينية.
واستقبلت منطقة عفرين في العام الماضي الآلاف من مهجري الغوطة الشرقية وجنوبي دمشق، بموجب اتفاقيات الخروج التي فرضتها روسيا والنظام السوري على المدنيين.
وتوزع المهجرون في مخيمات أنشأت من قبل “الهلال الأحمر” التركي في النواحي التابعة لعفرين بينها جنديرس ودير بلوط.