وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 197 مدنيًا، بينهم 57 طفلًا و27 سيدة (أنثى بالغة) واثنان من الكوادر الطبية.
وقالت “الشبكة” في تقريرها اليوم، الأحد 3 من شباط، إنها وثقت مقتل 14 شخصًا بسبب التعذيب، وارتكبت أطراف النزاع في سوريا ما لايقل عن خمسة مجازر، وفق التقرير.
وقتل على يد قوات النظام السوري 44 شخصًا من بينهم 12 طفلًا، وأربع سيدات، بينما قتل تسعة على يد القوات الروسية بينهم طفلان وسيدة واحدة.
وقتل على يد التنظيمات الإسلامية 19 شخصًا، 13 منهم على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” من ضمنهم ثلاثة أطفال وسيدة واحدة، بينما قتل ستة أشخاص بينهم طفلان.
وقتل على يد فصائل المعارضة، وفق التقرير الحقوقي، ثلاثة أشخاص بينما قتل على يد “قوات الإدارة الذاتية” (بشكل رئيسي قوات حزب الاتحاد الديموقراطي، حزب الاتحاد الديموقراطي، فرع حزب العمال الكردستاني) 30 شخصًا من بينهم 13 طفلًا وثلاثة سيدات.
وفي توزيع أعداد الضحايا على أطراف النزاع في سوريا قتل 37 شخصًا من ضمنهم 15 طفلًا و12 سيدة على يد قوات التحالف، بينما قتل 55 شخص من ضمنهم 10 أطفال وست سيدات، لم يحدد التقرير الجهات التي قتلتهم واكتفى بذكر “جهات أخرى”.
وحول حالات الاعتقال، في شهر كانون الثاني، وثقت “الشبكة” وفق تقريرها، ما لايقل عن 567 حالة اعتقال تعسفي من ضمنهم 19 طفلًا و31 سيدة على يد أطراف النزاع الرئيسي في سوريا .
وتوزعت أعداد المعتقلين تعسفيًا على قوات النظام السوري (353 معتقلًا من بينهم 12 طفلًا و23 سيدة)، تنظيم “الدولة” (11 شخصًا بينهم طفل)، “هيئة تحرير الشام” (34 شخصًا بينها طفلان اثنان وسيدة واحدة)، وفصائل المعارضة المسلحة (62 بينها سيدة واحدة)، وقوات “الإدارة الذاتية” التي اعتقلت نحو 107 أشخاص من ضمنهم أربعة أطفال وست سيدات.