عشرة آلاف بناء مهدد بالسقوط في مدينة حلب
قاربت الأبنية التي تشكل خطورة عالية على ساكنيها في مدينة حلب من حاجز العشرة آلاف بناء، أي ما يعادل 80 ألف شقة سكنية مهددة بالانهيار.
وقالت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، 3 من شباط، إن مجلس مدينة حلب رفع كتابًا إلى وزير الإدارة المحلية يتضمن جدول تقييم الوضع الإنشائي والأضرار التي قامت به الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية.
وشمل التقييم 36 حيًا من مدينة حلب، وقد بلغ مجموع الأبنية غير المتضررة 33633 بناءً طابقيًا، فيما بلغ مجموع الأبنية المصابة بضرر معماري خفيف بنحو 10176 بناءً، أما الأبنية المتضررة ضررًا إنشائيًا خفيفًا 8031 بناءً طابقيًا.
وبلغ مجموع الأبنية المتضررة ضررًا متوسطًا 4460 بناءً طابقيًا، فيما بلغ مجموع الأبنية المتضررة ضررًا شديدًا 5452 بناءً طابقيًا.
ووفق الكتاب فإن عدد الحالات التي تشكل خطورة عالية 9912 بناءً طابقيًا مؤلفة من أربعة طوابق لكل مبنى، ويضم الطابق الواحد شقتين سكنيتين أي ما يعادل 80 ألف شقة مهددة بالانهيار.
وكان سقوط بناء سكني في منطقة صلاح الدين بحلب أدى إلى مقتل 11 شخصًا، أمس السبت، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ونقلت الصحيفة عن رئيس شعبة المكاتب في نقابة المهندسين فرع حلب، جمال الدين ناجح، قوله إن الشعبة قامت بتصنيف تسع مناطق في حلب، وحذرت من أن عددًا من الأبنية الصفراء (متوسطة الخطورة) تحتاج لإزالة الأجزاء العالقة وترحيل الأنقاض وخاصة في الطوابق العليا.
وأضاف أنه وجه كتابًا لمحافظ حلب الذي يتضمن أن الأبنية الخضراء (خفيفة الأضرار) والصفراء ستتحول إلى حمراء (شديدة الأضرار) بسبب العوامل الجوية وعدم إزالة الأنقاض والأجزاء المتهدمة.
ولا يشمل التقييم الأبنية المشيدة بشكل مخالف، وفق ناجح، مشيرًا إلى أن معظم الأبنية التي انهارت هي مخالفة.
وحول أسباب الأنهيار قال ناجح إنه إضافة لكون الأبنية مخالفة، فإن ارتفاع بساط المياه الجوفية بحلب والمعارك التي نشبت في حلب سببت بخلخلة الأبنية وتدمير أجزاء منها وضرب البنية التحتية لشبكة المياه.
والمناطق التي تشملها التصنيف، كانت بمعظمها في خطوط التماس بين النظام والمعارضة وهي الكلاسة، بستان القصر، الأنصاري مشهد، سيف الدولة، الأشرفية، الخالدية، الميدان، وجزء من قاضي عسكر، وقد بلغت الأبنية 1300 بناء منها 205 أبنية شديد الخطورة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :