قائد “مغاوير الثورة” مهند الطلاع في زيارة إلى تركيا
يزور المقدم مهند الطلاع قائد فصيل “جيش مغاوير الثورة” العامل في منطقة التنف تركيا، في خطوة تتزامن مع تحركات تعمل عليها الأخيرة بخصوص مناطق شرق الفرات.
ونشر مدير المكتب الإعلامي الخارجي لـ”مغاوير الثورة”، مأمون الحميد، صورًا اليوم، الجمعة 1 من شباط، للطلاع في أثناء وصوله تركيا، وقال “العقيد مهند الطلاع قائد جيش مغاوير الثورة في ربوع تركيا حاظنة الثورة والثوار والعمل الثوري هو صلب الزيارة”.
وأضاف الحميد أن “الطلاع قام بزيارة عمل لتركيا تكللت بالنجاح على كل الأصعدة”.
وفي حديث لعنب بلدي أوضح الطلاع أن وصوله لتركيا بغرض زيارة عائلية بعد انقطاع لفترة طويلة، نافيًا أن تكون أسباب أخرى وراء الأمر.
وتتزامن زيارة الطلاع مع تحركات من جانب تركيا بخصوص مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والحديث عن المنطقة الآمنة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مؤخرًا.
وجاءت التحركات بعد إعلان ترامب نية بلاده سحب القوات العسكرية من سوريا بشكل كامل، بعد الانتهاء من المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويعتبر “مغاوير الثورة” حاليًا حاميًا للوجود الأمريكي في قاعدة التنف، وأوكلت له مهمة حماية النازحين في مخيم الركبان القريب منه وسط الصحراء على الحدود مع الأردن.
وتقع قاعدة التنف، التابعة للتحالف الدولي في معبر التنف الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وتتمركز قوات أمريكية فيها، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة السورية.
وسبق أن أجرى رئيس “تيار الغد”، أحمد الجربا زيارة إلى العاصمة أنقرة، في كانون الأول 2018، أعاد فيها العلاقات والتنسيق من جديد مع تركيا بعد قطيعة لسنوات.
وقال مصدر مطلع على زيارة الجربا لعنب بلدي، حينها، إن الجربا اتفق مع الجانب التركي خلال الزيارة على إعادة العلاقات من جديد، وتوصلا إلى عمل وتنسيق مشترك بشأن مناطق شرق الفرات.
وأضاف المصدر أن لقاء الجربا مع الأتراك لم يكن الأول، بل سبقته لقاءات “دون وسيط” في عدة دول، مشيرًا إلى “علاقات جديدة وقوية بين الطرفين تم التوصل إليها في الوقت الحالي”.
وأوضح أن تركيا تعوّل على الجربا في الوقت الحالي بإعادة هيكلة المنطقة الشرقية التي تتصدرها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، لافتًا إلى أن “الجربا تحدث خلال زيارته عن المشاكل التي قامت بها الوحدات الكردية والغلط الذي قامت به قوات النخبة بانتسابها لها”.
وحتى اليوم لم يتضح المشهد الكامل لمناطق شرق الفرات، خاصةً مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن الانسحاب من سوريا سيكون ببطء، بعيدًا عن المخطط الزمني الواضح والمحدد.
في حين دخلت روسيا والنظام السوري بمفاوضات مع “الوحدات” الكردية، في خطوة استباقية لملء الفراغ قبل دخول تركيا وفصائل المعارضة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :