“تحرير الشام” تقول إنها ستفتح معبر الغزاوية مع عفرين غدًا

camera iconدخول هيئة تحرير الشام إلى دير سمعان- 5 من كانون الثاني 2019 (إباء)

tag icon ع ع ع

قالت “هيئة تحرير الشام” إنها ستفتح معبر الغزاوية الذي يصل ريف حلب الغربي مع منطقة عفرين يوم غد السبت، بعد أيام من إغلاق كافة المعابر التي تصل المنطقتين.

وقال مسؤول إدارة المعابر في “الهيئة”، عبد الله الحلبي اليوم، الجمعة 1 من شباط، إن المعبر سيفتح أمام حركة الأهالي والتجار مدنيًا وتجاريًا من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة الخامسة مساءً.

وأضاف أن معبر دير بلوط سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر بسبب إجراءات تنظيمية لضبط حركة العبور وتأمين الطريق الواصل بين ريفي حلب الشمالي والغربي.

وكانت “تحرير الشام” قد أغلقت، في الأيام الماضية، المعابر بين مدينة عفرين وريف حلب الغربي بسواتر ترابية دون ذكر الأسباب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أول أمس الأربعاء، أنه لم يعد هناك أي طريق واصل بين عفرين والريف الغربي، وأن مئات السيارات واقفة بعد رفع سواتر ترابية من طرف الهيئة في المعبرين.

ويوجد معبران يربطان المنطقتين: الأول طريق الغزاوية- دير سمعان المعروف بطريق دارة عزة، والثاني طريق دير بلوط- أطمة في ريف إدلب الشمالي، وكلاهما أغلقا بسواتر ترابية.

ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان “الهيئة” إغلاق المعابر بسبب التخوف من مرور خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” إلى المناطق التي تسيطر عليها.

ونقلت وكالة “إباء” عن المتحدث باسم الجهاز الأمني في “الهيئة”، عبيدة الصالح، قوله، “وصلت إلينا معلومات من عدة مصادر تفيد بتدفق دفعات من تنظيم الدولة متوجهة إلى إدلب من مناطق قسد ومنها إلى غصن الزيتون قاصدة المناطق المحررة”.

وأضاف الصالح، الاثنين الماضي، أن المعلومات دفعت إلى إغلاق معبري الغزاوية ودير بلوط، موضحًا أن “حركة المرور من إدلب إلى عفرين مستمرة والمنع اقتصر على الاتجاه العكسي”.

وكانت “تحرير الشام” أحكمت سيطرتها على المعابر الواصلة مع عفرين في أثناء العمل العسكري الذي بدأته ضد “حركة نور الدين الزنكي”، مطلع العام الحالي، وتمكنت فيه من السيطرة على كامل الريف الغربي لحلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة