الأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات آمنة للنازحين شرقي دير الزور
طالبت الأمم المتحدة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بفتح ممرات آمنة للنازحين من شرقي دير الزور، في خضم المعارك المستمرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت وكالة “رويترز” اليوم الجمعة 1 من شباط، إن المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة طلبت من “قسد” تخصيص موقع على الطريق الواصل إلى مخيم الهول لتقديم مساعدات للمدنيين النازحين من جيب هجين شرقي دير الزور.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي موجات نزوح جماعية باتجاه محافظة الحسكة، نتيجة المعارك، وسط تقدم “قسد” بدعم من طيران التحالف على حساب تنظيم “الدولة”، ضمن المرحلة الأخيرة لحملة عاصفة الجزيرة، للسيطرة على آخر جيب يتحصن فيه التنظيم.
ونقلت الوكالة اليوم، عن المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيسيتش، قوله، “توفير ممر آمن للمدنيين أمر بالغ الأهمية ويجب ضمانه“.
وأضاف ماهيسيتش، “تقدم مساعدات ضئيلة، هذا إن قدمت، على الطريق لأولئك يكابدون الجوع والبرد، وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال“.
يأتي ذلك بعد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أمس، تحدثت فيه عن وفاة 29 طفلًا في مخيم الهول في الحسكة شمال شرقي سوريا، بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.
وأضافت المنظمة أن نحو 32 ألف شخص يعيشون في المخيم في ظروف شتوية باردة دون خيام أو بطانيات تدفئة.
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت عبر بيان لها، الجمعة 11 من كانون الثاني، إن 8500 شخص فروا من المعارك الدائرة في جيب هجين، شرقي سوريا، خلال شهر، باتجاه مخيم الهول الذي شهد اكتظاظًا بعدد النازحين.
وأضافت أن نازحين آخرين اتجهوا نحو مخيم أبو خشب العشوائي، ويعاني الكثيرون منهم من الإنهاك بعد أن اضطروا للفرار سيرًا على الأقدام، حيث قضى بعضهم أربع ليالٍ أو أكثر في عرض الصحراء وفي ظروف مناخية سيئة.
وافتتحت “الإدارة الذاتية” الكردية مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة” وللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة، حيث يستقبل بشكل شبه يومي عشرات العوائل النازحة من محافظة دير الزور، نتيجة المعارك الدائرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :