رئيس اتحاد الكرة السابق يتحدث عن استقالته والاتفاقية مع قطر
حمل الرئيس السابق للاتحاد السوري لكرة القدم، صلاح رمضان، الاتحاد الحالي مسؤولية خروج سوريا من أمم آسيا.
وأكد رمضان، في تصريحاته، لإذاعة “شام إف إم المحلية” الخميس 31 من كانون الثاني، أن المسؤولية تقع على عاتق إدارة اتحاد الكرة، وليس رئيس الاتحاد الرياضي موفق جمعة، كونه رئيس مكتب تنفيذي ويجب ألا تكون له صلة بكرة القدم، وهو “لم يقصر بتقديم التسهيلات”، بحسب تعبيره.
وقال رمضان إن جمعة لم يقدم للاتحاد السابق ما قدمه للاتحاد الحالي، مضيفًا، “عندما يقدم لك كل شيء وتخفق فعندها تطالب بالاستقالة، أما نحن فلم يقدم لنا شيئًا”.
وهاجم رمضان إدارة اتحاد الكرة برئاسة فادي الدباس، معتبرًا أن الاتحاد الرياضي في فترة رئاسته أسعد الناس بالوصول إلى الملحق، بينما “هذا الاتحاد أحزن الناس”، مشيرًا إلى أن سبب ذلك هو “القرارات العنجهية”.
اتفاقية قطر
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم وقع اتفاقية تعاون مع نظيره السوري الذي كان يرأسه رمضان، في 11 من آذار الماضي، لتكون أول اتفاقية بين البلدين منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.
وتسببت تلك الاتفاقية باستقالة صلاح رمضان من منصبه وإعادة تشكيل الاتحاد الرياضي.
نفى موفق جمعة أي علم مسبق له بتلك الاتفاقية وأكد أنه رمضان لم يشاوره، وحول سبب الاستقالة قال جمعة إن رمضان لديه فكرة أن السياسة يجب أن تفصل عن الرياضة فـ”أنا لم أستطع أن أراها من هذا الجانب، كذلك القيادة”، بحسب تعبيره.
وعلق رمضان على القضية أن “الرياضة في خدمة سياسة البلد وليس العكس، أنا رفضت توقيع الاتفاقية مع قطر حتى يرفع العلم السوري وليس علم الانتداب”، مضيفًا أن “القصة ليست باتفاقية قطر وغيرها، وإنما أمر مبيت لمصلحة فادي الدباس، حيث فضل اللواء جمعة المصلحة الشخصية على مصلحة البلد”.
وبعد استقالة فاروق سرية ورمضان دفع جمعة ليصل فادي الدباس إلى سدة اتحاد كرة القدم، إذ ضغط على ناديي المجد والوحدة بعدم ترشيح كل من صلاح رمضان عن نادي المجد وفاروق سرية عن نادي الوحدة، بحسب معلومات لعنب بلدي من رئيس اتحاد كرة القدم الحر في إدلب، نادر الأطرش، إذ لا يمكن للشخص الدخول للانتخابات دون ترشيح من قبل نادٍ، وبالتالي رشح الدباس من قبل نادي الجيش، فبقي وحده منافسًا نفسه في الانتخابات.
وبخصوص استقالته، قال رمضان إن “جمعة طلب مني الاستقالة ووافقت فورًا”، مضيفًا أن جمعة كان يجمع الاستقالات من أعضاء اتحاد الكرة”.
وأكمل رمضان، “أنا متأكد أن هناك تحالفًا معينًا كان سببًا باستقالتي من الاتحاد”، مضيفًا “لست نادمًا على استقالتي”.
وعقب استقالته توجه رمضان إلى لبنان لمقابلة لجنة التحقيق الآسيوية، مشيرًا إلى أنه تحدث أمام اللجنة بأنه استقال بإرادته، وتابع رمضان، “لو أنني قدمت استقالتي لأسباب سياسة كانت توقفت الرياضة نهائيًا في البلد”.
ومنع الاتحاد الرياضي السوري العام رمضان من السفر ولكنه تمكن بالاتفاق مع جمعة من مغادرة سوريا إلى لبنان وعندما عاد عاد المنع، وفق تعبيره، موضحًا أن “كل شيء يتم تلبيسه للقيادة السياسية ولكن هذا ليس صحيحًا. موفق جمعة يتخذ جميع القرارات”.
ووفق رمضان فإن جمعة رفض اللعب في قطر والإدارة السياسية ليس لها علاقة، لافتًا إلى أن المدرب السابق للمنتخب السوري طلب اللعب بقطر أو الإمارات أو الأردن، ولكن الإجابة جاءت بإصرار اللعب بالإمارات “لأن هناك أشخاصًا لهم مصالح معها فرفضت الإمارات”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :