تعرض حاجز لقوات الأسد في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، مساء أمس الخميس، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 1 من شباط، أن بلدة ناحتة شهدت استنفارًا أمنيًا واسعًا بعد الهجوم الذي تعرض له الحاجز، دون وضوح التفاصيل سواء بوقوع قتلى من قوات الأسد أو هوية المنفذين.
ولم يعلق النظام السوري على الهجوم حتى الآن، بينما تناقلت شبكات موالية الخبر، وقالت إن الهجوم المسلح لم يسفر عن أي خسائر.
وبحسب ما قال الناشط الإعلامي، عمر الحريري، عبر “فيس بوك”، فإن قوات الأسد استخدمت مكبرات المساجد عقب الهجوم، وطالبت جميع شباب بلدة ناحتة ممن تجاوزت أعمارهم 18 عامًا بالتجمع في الساحة العامة.
ويتزامن الهجوم المسلح مع عصيان مدني تشهده أحياء درعا البلد يتمثل برفض المنشقين والمطلوبين للخدمة في صفوف قوات الأسد الالتحاق بقطعاتهم العسكرية خارج المنطقة الجنوبية.
وخضعت مدن ومناطق محافظة درعا في تموز الماضي لاتفاق تسوية، قضى بخروج من لا يرغب بالتسوية إلى إدلب، وبقاء الراغب بالتسوية بعد تسليم السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط.
وتأتي التطورات الحالية ضمن حالة فلتان أمني تعيشها قرى وبلدات محافظة درعا، وقتل إثرها في الأيام الماضية عدد من قادة “الجيش الحر” سابقًا دون معرفة هوية الجهة التي تقف وراء الأمر.
وكان مدير منطقة نوى بريف درعا الغربي، المقدم نضال قوجه علي، تعرض، في 17 من كانون الثاني الحالي، لمحاولة اغتيال بإطلاق نار على سيارته، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المشفى.
وأفاد المراسل، حينها، أن مدير منطقة نوى، المقدم في قوات الأسد، نضال قوجه علي، تعرّض الليلة الماضية لإطلاق نار على سيارته وتم نقله إلى المشفى إثر اصابته.
وعقب الاستهداف أعلنت “المقاومة الشعبية” في درعا عبر صفحتها في “فيس بوك”، مسؤوليتها عن استهداف الضابط بطلقات نارية وإصابته بشكل مباشر.
وقالت في إعلانها، “تمكن أبطال المقاومة الشعبية من استهداف المقدم نضال قوجه علي مدير منطقة نوى ونقل إلى المشفى على الفور”.
–