تنظيم “الدولة” ينفي علاقته بتفجير مبنى “حكومة الإنقاذ” في إدلب
نفى تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير “الانتحاري” الذي استهدف مقر “حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب قبل يومين.
ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الخميس 31 من كانون الثاني، عن مصدر أمني قوله، “التفجير الذي استهدف مبنى (حكومة الإنقاذ) التابعة لميليشيا (هيئة تحرير الشام) في إدلب لا صلة له بمقاتلي الدولة الإسلامية”.
النفي يأتي ردًا على اتهام “حكومة الإنقاذ” لتنظيم “الدولة” بتفجير مبنى رئاسة الحكومة وسط مدينة إدلب قبل يومين.
وكانت امرأة فجرت نفسها في المبنى، وسط مدينة إدلب، الثلاثاء الماضي، بحسب ما قالت “هيئة تحرير الشام”.
وقالت وكالة “إباء” التابعة للهيئة إن الانتحارية اشتبكت مع حرس المبنى لمدة دقيقتين ثم فجرت نفسها، مضيفة أن الانتحارية يرجح أنها تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي التفجير بالتزامن مع حملة تشنها “تحرير الشام” ضد خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” في إدلب.
واستهدفت سيارة مفخخة الأسبوع الماضي مقرًا لتحرير الشام في المدخل الجنوبي لإدلب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 عنصرًا.
وعقب التفجير قالت “تحرير الشام” إنها أعدمت 12 عنصرًا في مدينة سرمين، كانوا يقفون وراء التفحير.
وجاء التفجير مع إجراءات تقوم بها “حكومة الإنقاذ” لإتباع جميع مناطق إدلب لإدارتها، بعد توسع نفوذ “تحرير الشام” على حساب فصائل “الجيش الحر”.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، ربطته “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت آخر عمليات “الهيئة” ضد خلايا التنظيم في إدلب، منتصف كانون الأول الماضي، إذ شنت حملة أمنية في بلدة مصيبين جنوبي إدلب، بعد اتهام عدد من العناصر بعمليات خطف وسلب في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :