قالت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية إن الاتحاد الإماراتي قدم طعنًا رسميًا على أهلية مشاركة بعض اللاعبين بصفوف المنتخب القطري.
وأضافت الصحيفة، في تقريرها اليوم الخميس، 31 من كانون الثاني، أن الاتحاد الإماراتي قدم طعنه عقب انتهاء المباراة، ضمن المدة القانونية والتي هي ساعتان، على أن يرفق الاتحاد المستندات المطلوبة للتأكيد على صحة الطعن قبل انقضاء 48 ساعة من زمن المباراة.
وأقيمت مواجهة نصف نهائي أمم آسيا بين منتخبي قطر والإمارات، الثلاثاء الماضي، وانتهت بفوز عريض للمنتخب القطري بأربعة أهداف دون رد.
وأعد الاتحاد الإماراتي، وفق ما ذكرت الصحيفة، ملفًا يتضمن “مستندات ثبوتية رسمية، تثبت التزوير القطري في تجنيس لاعبين على الأقل، وتحديدًا العراقي بسام الراوي والسوداني المعز علي”، والذي يعتبر تحايلًا على المادة السابعة من قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المرتبط بالتجنيس.
ويزعم الاتحاد الإماراتي، أن قطر منحت الجنسية لوالدة المعز علي ووالدة بسام الرواي على اعتبار أنهما مولودان في الدوحة، وذلك بشهادتين مزورتين من وزارة الداخلية، وأن مصدرًا قانونيًا في الاتحاد الآسيوي قال إن المستندات الرسمية “تكشف تلاعب قطر في أورواق التجنيس”.
وتقول المادة السابعة إن التجنيس ممكن بعد إقامة اللاعب لخمس سنوات على الأقل في البلد التي سيلعب لمنتخبها، بشرط أن تبدأ فترة مكوثه وهو في سن الـ 18، ما يعني عدم أحقيته بتمثيل الفريق إلا بعد بلوغه سن الـ 23.
ويستطيع اللاعب الذي لم يبلغ بعد 23 عامًا أن يلعب مع منتخب دولة ما إذا كان أحد والديه، أو أحد جديه سواء للأب أو للأم، من مواليد هذه الدولة.
ويجب ألا يكون اللاعب شارك مع منتخب آخر في فئة الشباب أو الفريق الأولمبي أو الفريق الأول.
وتقام المواجهة النهائية في بطولة أمم آسيا بين منتخب اليابان المتأهل على حساب إيران بالدور نصف النهائي والمنتخب القطري، غدًا الجمعة.
–