أعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لإدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية.
وخلال إحاطة قدمها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إلى مجلس الأمن، أمس، الأربعاء 30 من كانون الثاني، قال خلالها إن الأمم المتحدة حصلت على موافقة النظام السوري لإدخال 100 شاحنة إلى مخيم الركبان.
ومن المقرر أن تصل الشاحنات تباعًا إلى المخيم بحلول الثلاثاء، 5 من شباط المقبل، بحسب المسؤول الأممي.
وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت مخيم الركبان في الفترة بين 3 و8 من تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد تسعة أشهر منع خلالها النظام السوري والجهات المحاصِرة للمخيم من دخول المساعدات إلى النازحين المحاصرين داخله.
وبحسب المسؤول الأممي، فإن المنظمة حصلت على موافقة “شفهية” من وزارة خارجية النظام السوري للسماح بدخول قافلة جديدة، بالإضافة إلى ضمانات أمنية من روسيا والولايات المتحدة التي تتمركز قواتها في المنطقة.
وعانى مخيم الركبان من حصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية، دون توضيح الأسباب.
ويعيش في المخيم ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، يعانون من ظروف معيشية سيئة بالإضافة إلى سوء الرعاية الطبية.
إذ وثقت الأمم المتحدة مقتل ثمانية أطفال في مخيم الركبان، الشهر الماضي، بسبب موجة البرد التي شهدتها المنطقة، والتي ترافقت مع ثلوج وفيضانات أغرقت المخيمات الحدودية.
–