امتيازات في “الهاتف الثابت” لجرحى قوات الأسد
أعلنت الشركة السورية للاتصالات التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة النظام السوري، منح الجرحى في قوات الأسد، التي تزيد نسبة العجز لديهم فوق 50%، امتيازات على الهاتف الثابت.
ونشرت الشركة عبر حسابها في “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 29 من كانون الثاني، الامتيازات وهي منح كل جريح هاتفًا ثابتًا معفى من رسوم التركيب البالغة 2500 ليرة سورية.
كما يمنح الجريح 130 مكالمة مجانية محلية شهريًا، و20 مكالمة قطرية، وتخفيض سعر الاتصال من الهاتف الثابت إلى الخلوي إلى 11 ليرة سورية.
إضافة إلى اشتراك شهري في الإنترنت بسرعة 1 ميغا بسعر 1500 ليرة سورية بدلًا من 1900، وسرعة 2 ميغا بسعر 2500 بدلًا من 3100 ليرة سورية.
وعمد النظام السوري خلال العام الماضي إلى منح امتيازات اقتصادية للجرحى كرد على إصابتهم في المعارك التي خاضوها في صفوف قواته ضد فصائل المعارضة السورية.
كما قام رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء بزيارات متكررة للجرحى في منازلهم بعدة محافظات، بهدف إظهار الاهتمام بهم لما قدموه.
وكانت حكومة النظام السوري أعلنت عن امتيازات متعددة للجرحى كان أهمها إعطاء الأولوية بالتخصيص في مشروع السكن الشبابي والعمالة لدى المؤسسة العامة للإسكان، وذلك باختيار المساكن الواقعة في الطوابق الأرضية “في حال وجودها”، لجرحى الحرب المصابين بعجز لا تقل نسبته عن 80%.
ولاقى القرار استهجانًا بين صفوف جرحى قوات الأسد بسبب تحديد نسبة العجز بـ80%، والتي يعتبر المصاب بها عاجزًا عن الحركة.
وسبق أن أثار مرسوم جمهوري نفس الجدل، إذ أصدر رئيس النظام، بشار الأسد، في أيلول الماضي، مرسومًا يقضي بإعفاء ورثة قتلى “قوات الأسد” والمصابين بعجز كلي بنسبة 80% فما فوق من الديون المترتبة بذمتهم من قروض ذوي الدخل المحدود لدى المصارف العامة، بما لا يزيد على مليون ليرة سورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :