اقتصاد لعيون دوما… نعم لتكن دعوة لخير عام من أجل إعادة الحياة لاقتصاد دوما المحاصرة بالنار وجميع المناطق المحاصرة في سوريا الغوطة الشرقية.. الحولة.. داريا وغيرها، ولوقف دعوات الإبادة والحصار التي يطلقها أنصار حرامية سوريا.
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع دوما الجريحة تحت يافطة «لن أشتري شيئًا في مناطق سيطرة النظام 17 شباط”.
«يوم كامل دون شراء» وتهدف الحملة كما يقول المنظمون إلى:
1- الضغط على التجار الداعمين للنظام.
2-التضامن مع الغوطة وتأكيد أن السوري يريد إيقاف الدم.
3- العودة إلى العمل السلمي لإسقاط النظام.
بالنهاية هو صوت لنقول للنظام وللمتطرفين وللعالم كفى موت… إنه لا يفقه سوى لغة الأرقام.
أظهر وضع دوما تحت القصف المكثف خلال الأسبوع الماضي أن الوضع الاقتصادي للمناطق السورية المحاصرة بحاجة إلى معالجة اقتصادية برؤية معمقة، تركز على حملات إنسانية اقتصادية لكسر مفاعيل الحصار ووقف جرائم الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين العزل الذين يحتضنون الثورة ويرفضون سلطة الحاكم الأوحد الذي ينهب ورجالاته كل اقتصاد البلاد.
إن عملية كسر إرادة السوريين المستمرة طوال السنوات الأربع الماضية بشيطنتهم وحصارهم وتهجيرهم وإخضاعهم برفع رايات اقتصاد الخيام لهم كنموذج واضح للعيان إذا لم يركعوا ثانية للحرامية؛ هذه العملية يمكن قلب مفاعيلها تمامًا بالقيام بخطوات إيجابية يمكن البدء بها بدراسة وضع السوريين المحاصرين ونشرها في كل العالم كي لا يتحول أبناء المناطق المحاصرة إلى لاجئين.
كما يمكن تخصيص يوم أو أكثر من أيام العطل الأسبوعية للمؤسسات والأفراد للإنتاج لصالح المناطق المحاصرة وإنشاء صندوق شفاف 100 بالمئة، أي بدون أي شائبة فساد لدعم صمود المناطق المحاصرة.
كما يجب إطلاق مشروعات تنموية مستدامة في المناطق المحاصرة لتعزيز اقتصادياتها الذاتية، وتعزيز عمليات نقل المواد الإغاثية بالاستفادة من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يتيح إدخال المواد الإغاثية إلى الأراضي السورية دون شرط الحصول على موافقة أحد.
هل نتحرك لوقف إنتاج المهجرين؟ إنها مهمة العقلاء جميعًا.