تسع ضحايا بقصف صاروخي مكثف على معرة النعمان
قتل تسعة مدنيين وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي مكثف من قوات الأسد استهدف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الاثنين 29 كانون الثاني، أن قوات الأسد استهدفت معرة النعمان بالصواريخ والمدفعية ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين بينهم طفل وسيدة.
وأضاف المراسل أن أكثر من 15 جريحًا من المدنيين كانوا الحصيلة الأولى للقصف على معرة النعمان جنوبي إدلب.
وتركز القصف الصاروخي المكثف من قوات الأسد على معظم الأحياء السكنية وطال السوق الشعبي في المدينة، ما خلف دمارًا واسعًا إلى جانب الخسائر البشرية، بحسب المراسل.
سبق ذلك قصف مدفعي خلال اليومين الماضيين من قوات الأسد على بلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.
وأوضح المراسل أن وصول التعزيزات يرافقها قصف مدفعي وصاروخي مستمر على القرى والبلدات المحاذية لخط الجبهة في كل من أرياف حماة وإدلب.
وفي حديث لعنب بلدي، الجمعة الماضي، اعتبر قيادي في فصيل “جيش العزة” أن الحشود التي استقدمها النظام السوري إلى محيط إدلب توحي بعمل عسكري من جانبه.
وقال القيادي في “جيش العزة”، محمود المحمود، إن قوات الأسد استقدمت عددًا كبيرًا من الدبابات في الأيام الماضية إلى محيط المنطقة بالإضافة إلى عدد من الأرتال، ما يشير إلى نيته البدء بعمل عسكري في الأيام المقبلة.
وفي آخر التصريحات المتعلقة بإدلب قالت وزارة الخارجية الروسية عبر معرفاتها الرسمية، 23 من كانون الثاني، إن الوضع الحالي الذي وصلت إليه محافظة إدلب يثير “قلقًا كبيرًا”.
وأضافت، “الأوضاع في هذه المنطقة تتدهور بسرعة، والأراضي عمليًا باتت تحت سيطرة جبهة النصرة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :