رجل أعمال سوري يستقيل من منصبه بعد العقوبات الأوروبية
أعلن رجل الأعمال السوري، نادر قلعي، استقالته من عضوية مجلس إدارة “بنك بيبلوس” في سوريا، بحسب بيان للبنك على “سوق دمشق للأوراق المالية”.
وذكر البنك في بيانه أمس، الأحد 27 من كانون الثاني، أن استقالة قلعي جاءت لأسباب شخصية وخاصة، لم يحددها.
وأشار البنك إلى أن إدارة المصرف تسعى لملء الشاغر خلال أسرع وقت ممكن.
ويعتبر قلعي من رجال الأعمال المقربين من النظام السوري ويدير عددًا من الاستثمارات إلى جانب رجال أعمال آخرين.
وتأتي استقالة قلعي بعد أيام على فرض عقوبات اقتصادية عليه من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي طالت رجال أعمال وكيانات سورية على صلة بالنظام السوري.
وفي بيان نشره الاتحاد الأوروبي عبر موقعه الرسمي، الاثنين 21 من كانون الثاني، أضاف أسماء جديدة للعقوبات تعود لـ 11 رجل أعمال سوريًا وخمسة كيانات.
وجاء في البيان أن قلعي رجل أعمال سوري ممثل عن شركة “كاسل انفست المساهمة المغفلة القابضة الخاصة”، وعضو مجلس إدارة شركة “الزبيدي وقلعي”.
وتقضي العقوبات بتجميد أصول أموال الشخصيات المشمولة بها، ومنع الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وحظر التعامل مع الهيئات والشركات الواردة على لائحة العقوبات.
كما ورد اسم قلعي في سلسلة وثائق “برادايز” (أوراق الجنة) في 2017 والتي كشفت عن عمليات التهرب الضريبي لشخصيات رفيعة المستوى حول العالم.
وأوضحت الوثائق أن قلعي إلى جانب رجال آخرين مثل سامر فوز، محمد حمشو، عصام أنبوبا، عمار الشريف، متورطون في امتلاك شركات “أوف شور” على أرض لبنان تغطي أنشطتهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :