أربع دول عربية تمهد لاستئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا
تعمل أربع دول عربية على استئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا بعد انقطاع لسنوات، ضمن خطوات عربية متزايدة لإعادة العلاقات مع القيادة السورية.
وأعلن الأردن رسميًا اليوم، الاثنين 28 من كانون الثاني، أنه ينوي استئناف حركة الطيران إلى سوريا فور تلقي الخبراء الفنيين ضمانات من السلطات السورية بوجود المستوى المطلوب من السلامة للطائرات.
وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، “كان ثمة فريق فني في سوريا منذ بضعة أيام، ولو اطمأن ذلك الفريق لعدم وجود تهديد لرحلات الطيران، ستناقش السلطات المعنية في كلا البلدين إمكانية استئناف تلك الرحلات فوق الأجواء السورية”.
سبق ذلك وصول وفد من شركة الطيران العماني إلى دمشق، في 12 من كانون الثاني الحالي، للاطلاع على الحالة الفنية للمطار، بحسب مؤسسة الطيران العربية السورية.
وقالت مديرة المؤسسة، شفاء النوري، حينها، إن وفدًا من شركة الطيران العماني اطلع قبل يومين على الحالة الفنية للمطار.
كما قدمت شركتا الخليج البحرينية والاتحاد الإماراتية للطيران في كانون الأول الماضي، طلبًا للاطلاع على الحالة الفنية للمطار بهدف إعادة تسيير الرحلات الجوية إلى دمشق.
ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية، عن مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، قوله إن “الهيئة تعمل حاليًا على تقييم الوضع في مطار دمشق الدولي من خلال لجنة متخصصة”.
وكانت حركة الملاحة الجوية في سوريا، سواء الطيران الداخلي أو الخارجي، تراجعت بعد اندلاع الثورة 2011، عقب تجميد عدد كبير من دول العالم علاقاتها مع النظام السوري ومؤسساته، إلى جانب العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على الحكومة.
ويتزامن ذلك مع تطورات بشأن علاقة الدول العربية مع النظام السوري، بدأها الرئيس السوداني، عمر البشير، بزيارة إلى سوريا، منتصف الشهر الماضي.
كما افتتحت كل من البحرين والإمارات، في 27 من كانون الأول الماضي، سفارتيهما في العاصمة دمشق بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات مع النظام السوري.
وتعرض مطار دمشق الدولي إلى قصف إسرائيلي متكرر لاستهداف شحنات عسكرية إيرانية قادمة إلى النظام السوري وحزب الله اللبناني، كان آخرها الاثنين الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، حينها، إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى تضرر جزئي للبنية التحتية لمطار دمشق الدولي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :