“قسد” تنقل حالة حظر التجوال في الطبقة من الكلي إلى الجزئي
أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، في منطقة الطبقة بمحافظة الرقة الانتقال من حالة حظر التجوال الكلي إلى الجزئي.
وأوضحت عبر بيان لها نشر عبر موقع “فيس بوك”، يوم الأحد 27 من كانون الثاني، أن العملية التي جرت في بلدة المنصورة لا تستهدف قبيلة أو عشيرة أو جماعة بعينها، بل جماعات وأشخاصًا قاموا بأعمال شغب وتخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
ونص بيان الأمن الداخلي على رفع حالة حظر التجوال الكلي وفرض حظر جزئي في بلدة المنصورة من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة الخامسة صباحًا باستثناء الحالات الإنسانية والإسعافية.
كما يمنع تجوال الدراجات النارية في البلدة خلال ساعات حظر التجوال، وتبقى التدابير الأمنية والعسكرية نافذة وقوات الأمن على أهبة الاستعداد للتدخل والعمل بأي حالة طارئة.
يجب على جميع المواطنين الالتزام بالتعليمات حفاظًا على سلامتهم، بحسب البيان، الذي حذر من أن أي إخلال بنص التعميم يعرض المخالفين للمسؤولية وفق القوانين والأنظمة.
وكانت القوى الأمنية أعلنت الخميس الماضي حظرًا للتجوال في منطقة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة، بعد مقتل مدني برصاص بعض العناصر.
وأدت الحادثة إلى أحداث شغب تمثلت بهجوم بعض الأشخاص على مراكز وحواجز “قوى الأمن الداخلي”، ما ألحق أضرارًا واسعة في الممتلكات، وسط حالة غضب شعبية من الأهالي.
كما اتهمت القوى الأمنية ما وصفتها بـ”بعض الخلايا الموجودة في المنطقة بإشعال نار الفتنة وإثارة الشغب والفوضى”.
وكانت شبكة “فرات بوست” المحلية، تحدثت الأربعاء الماضي، عن حالة غضب في مدينة الطبقة بعد مقتل أحد المدنيين برصاص “أسايش”، تمثلت بإحراق الأهالي لإحدى النقاط العسكرية في بلدة المنصورة.
وأضافت الشبكة أن “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة المنصورة، وسط إطلاق النار من الرشاشات الثقيلة.
وتتزامن تلك الحوادث مع التوتر في منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة “قسد”، على خلفية قرار الانسحاب الأمريكي والتصريحات التركية الرامية للسيطرة على المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :