قال الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، إن ممثلين عن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) طلبت لقاءه في بيروت بعد تخلي الأمريكيين عنهم.
وأضاف نصر الله في حوار أجراه مع قناة “الميادين”، السبت 26 من كانون الثاني، أن الممثلين عن “قسد” توجهوا إلى روسيا والعراق “للوساطة مع الدولة السورية”.
وبعد الإعلان الأمريكي عن سحب قواتها من شرق الفرات، شهدت الأسابيع الماضية، تحركات للمسؤولين الكرد، بهدف إقامة تحالفات تمنع تركيا من شن عملية عسكرية باتجاه شرق الفرات.
وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا قال نصر الله إن الأمريكيين أبلغوا الروس “أنهم مستعدون للخروج بالكامل من سوريا مقابل خروج إيران من سوريا”.
ولكن الإيرانيين رفضوا الطلب الأمريكي “لأنهم موجودون في سوريا بناء على طلب دمشق”، بحسب تعبيره.
واعتبر القرار “بحد ذاته فشلًا وهزيمة”، بالإضافة إلى أن سحب القوات هو “استراتيجية جديدة وهو النسخة الترامبية في المشروع الأمريكي”.
وتوقعت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بدء المفاوضات مع النظام السوري حول مناطق شرق الفرات خلال الأيام المقبلة، وفق ما قال قائد “الوحدات” لوكالة “رويترز”، الخميس 24 من كانون الثاني، مشيرًا إلى أن “موقف الحكومة كان إيجابيًا”.
وأضاف حمو، “نعتقد أن تبدأ المفاوضات مع النظام السوري في الأيام المقبلة”.
ولم تبدأ المفاوضات المتوقعة بين “قسد” والنظام السوري بشكل رسمي حتى اليوم.
وطالب الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، رياض درار، في كانون الأول الماضي النظام السوري بـ”تحمل مسؤولياته” أمام الهجمات المحتملة التي قد تشنها تركيا على مناطق شرق الفرات.
وحدد القيادي في “مسد”، مصطفى مشايخ، شروطًا للقبول بعودة النظام السوري إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.
–