أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “فيس بوك”، مارك زوكربيرج، عن خطته لدمج تطبيقات الرسائل في شبكات التواصل الاجتماعي “واتساب” و”إنستغرام” و”فيس بوك مسنجر”، وتوحيدها لأول مرة منذ تأسيسها تحت “نظام أساسي أو بروتوكول مضمن”.
وستستمر هذه الخدمات الثلاث في العمل كتطبيقات مستقلة، ولكن “سيتم توحيدها في إطار البنية التحتية التقنية”، وفق ما نقلت صحيفة “The New York Time”، عن أربعة خبراء يعملون ضمن هذه الخطة، مساء أمس 26 من كانون الثاني.
ولا تزال هذه الخطة في المراحل المبكرة للعمل، وتنتهي في أوائل العام المقبل 2020، وستضم أكثر من 2.6 مليار مستخدم حول العالم.
وتجمع هذه الخطة أكبر شبكات الرسائل التكنولوجية، وتتطلب من الآف الموظفين في “فيس بوك” العمل في إعادة تكوين آلية عمل “واتساب” و”إنستغرام”، في أبسط مستوياتها الأساسية.
وأورد موقع “Forbes” الإخباري، أمس السبت، تقريرًا حول شكوك المستخدمين فيما يتعلق “بالخصوصية والأمان” أن الخطة “ستدعم التشفير المتكامل اللازم لإيقاف الرسائل التي يتم عرضها من قبل أطراف ثالثة، وستكون جميع المنصات الثلاث أكثر أمانًا”.
تأتي هذه الشكوك من المستخدمين بعد فضيحة المستشار السياسي الأمريكي، كامبردج أناليتيكا، في كانون الأول الماضي، الذي تمكن من الوصول إلى البيانات الشخصية لعشرات الملايين من المستخدمين من دون إذن منهم.
وأسهمت هذه الفضيحة لـ “فيس بوك”، بتراجع أسهمها بنسبة 7.25% وهو أكبر تراجع شهدته أسهم “فيس بوك” منذ تموز 2018 .
ولم يعلن حتى الآن عن “الخدمات اللوجستية الدقيقة”، التي ستحدث عندما يتم دمج المنصات الثلاث للمراسلة.
–