اشتباكات على طول الجبهات من اعزاز إلى الباب في ريف حلب

  • 2019/01/27
  • 11:59 ص
تخريج دورة جديدة من الجيش السوري الوطني في ريف حلب الشمالي - 14 من تشرين الأول 2018 (عنب بلدي)

تخريج دورة جديدة من الجيش السوري الوطني في ريف حلب الشمالي - 14 من تشرين الأول 2018 (عنب بلدي)

شهدت الساعات الماضية اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” وقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على طول خط الجبهات من اعزاز إلى الباب في ريف حلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 27 من كانون الثاني، أن اشتباكات “عنيفة” اندلعت على محور مدينة تادف شرقي حلب بين “الجيش الوطني” وقوات الأسد، بالتزامن مع استهداف الأخيرة أطراف مدينة الباب بالرشاشات الثقيلة، دون ورود معلومات عن إصابات بين المدنيين.

وقال المراسل إن مواجهات اندلعت أيضًا على محور مدينة مارع (محور حربل والشيخ عيسى) لكن ضد “قسد” وسط قصف متبادل بين الطرفين، إثر محاولة الأخيرة التقدم على نقاط “الجيش الوطني” على أطراف المدينة.

فيما استهدفت فصائل “الجيش الوطني” مواقع “قسد” في كل من منغ وعين دقنة بالقرب من مدينة اعزاز شمالي حلب.

وتحتفظ “قسد” حتى اليوم بجيب في الريف الشمالي لحلب، في مدينة تل رفعت وعين دقنة والقرى والبلدات المحيطة بهما.

بينما تسيطر بشكل كامل على مدينة منبج والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشرقي.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها جبهات ريفي حلب الشمالي والشرقي مواجهات عسكرية، لكنها تختلف اليوم بدخول جميع الأطراف العسكرية العاملة على الأرض فيها.

وبحسب المراسل انسحبت الاشتباكات على محاور مرعناز وكفر خاشر والمالكية، وسط قصف متبادل بين فصائل “الجيش الوطني” والقوات الكردية من جهة أخرى.

وقال إن المواجهات دارت تقريبًا على طول خط الجبهة من اعزاز لمدينة الباب في الريف الشرقي.

وتتكرر المواجهات بين “الجيش الوطني” و”قسد” في ريف حلب الشمالي، وكان آخرها في منطقة عفرين، وفي غالب الأحيان تقدم المدفعية التركية تمهيدًا في حال اندلاع أي مواجهات.

وكان “الفيلق الثالث” المنضوي في “الجيش الوطني” نعى في كانون الأول الماضي ثلاثة مقاتلين هم عسكر الزحمان (الحاج ممتاز)، خالد السليمان الجمعة، عمر السالم (أبو خطاب)، وقال إنهم قتلوا على محور كلجبرين في ريف حلب، جراء المواجهات التي درات حينها ضد “قسد”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا