عنب بلدي – إدلب
تواصل المجمعات الطبية في إدلب تطورها الملحوظ عبر افتتاح أقسام ومراكز جديدة رغم توقف الدعم الأوروبي عن مديريات الصحة في المنطقة.
مجمع الأمين الطبي في أريحا جنوبي إدلب، أضاف إلى مجمعه عيادة “NCD” للكشف عن الأمراض المزمنة، وتعتبر الأولى في المنطقة، والتاسعة في الشمال السوري.
عيادة “NCD”، افتتحها مجمع الأمين الطبي، بدعم “منظمة الأمين للمساندة الطبية”، قبل شهرين، وتواصل عملها إلى جانب العيادات الأخرى بالرغم من قرار منظمات أوروبية وقف دعمها لمديريات الصحة في الشمال السوري.
وتتخصص العيادة الجديدة والوحيدة في مدينة أريحا، بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وأمراض القلب والأمراض التنفسية، كما يقول مدير المجمع، الطبيب علاء الخطيب.
ويضيف الخطيب، في حديث إلى عنب بلدي، أن “الهدف من العيادة الجديدة هو متابعة مرضى السكري والضغط والقلب والربو، والكشف المبكر للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة ولديهم نسبة خطورة عالية”.
ويقدر الطبيب المسؤول عن المركز عدد زوار العيادة الجديدة بنحو 40 مريضًا بشكل يومي.
ويضم المجمع عددًا من العيادات التخصصية، الداخلية والقلبية والعصبية والعينية، إضافة لعيادة الجراحة البولية وغسيل الكلى.
بعض المرضى المراجعين للعيادات كالسنية أو الجلدية أو غيرها، أصبح بإمكانهم الكشف عن أي أمراض مزمنة تهدد حياتهم، وهذا ما بدأ يلحظه الأطباء عند مراجعة أي عيادة في المركز.
محمود السعيد، أحد المرضى الزائرين للعيادة السنية في المجمع، يقول لعنب بلدي، تلقيت العلاج في العيادة العينية والسنية في المركز، وعند إجراء الفحوصات اللازمة اطمأننت عن خلو جسمي من الأمراض المزمنة.
وكانت منظمات أوروبية في 16 من كانون الثاني الحالي، أوقفت دعمها لمشاريع إنسانية في الشمال السوري، بعد توسع نفوذ “هيئة تحرير الشام” على حساب فصائل “الجيش الحر”.
وفي آخر إحصائية نشرها فريق “منسقي الاستجابة”، 26 من كانون الأول الماضي، بلغ عدد المدنيين في محافظة إدلب ثلاثة ملايين و800 ألف نسمة إلى جانب 753 ألف نسمة في مناطق حلب و149 ألفًا و482 نسمة في أرياف حماة الخاضعة لسيطرة المعارضة.