المجلس العسكري في منبج يعتقل خلايا يتهمها بتفجير “قصر الأمراء”
نفذ مجلس منبج العسكري عمليات مداهمة في منبج شمالي حلب، أدت إلى اعتقال ما وصفها بـ”خلايا نائمة” مرتبطة بالتفجير الذي طال المدينة وأسفر عن مقتل جنود أمريكيين وعدد من المدنيين.
وقالت وكالة “هاوار” اليوم السبت 26 كانون الثاني، إن مجلس منبج العسكري نفذ بالتعاون مع قوات التحالف الدولي “عمليات أمنية استهدفت أوكار الخلايا النائمة في المدينة” خلال الليلة الماضية.
وأضافت أن “العملية أدت لاعتقال أشخاص يشتبه بضلوعهم بعمليات تخريبية في المدينة ولهم علاقة بتفجير مطعم قصر الأمراء”.
وشهد السوق الشعبي لمدينة منبج، في 16 كانون الثاني الحالي، تفجيرًا استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) وأدى التفجير لمقتل نحو 15 شخصًا بينهم أربعة جنود أمريكيين، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.
العملية التي وصفت بـ “الخاصة” جرت بإسناد جوي من التحالف الدولي ومجموعات من قوات المارينز الأمريكية، طالت عدة أحياء في المدينة وسط انتشار أمني مكثف، بحسب الوكالة.
ولم يكشف المجلس العسكري عن أعداد وصفات المعتقلين خلال العملية، كما لم يعلق التحالف الدولي على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكان المجلس العسكري في مدينة منبج، التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، أعلن في وقت سابق إلقاء القبض على سبعة أشخاص، وصفهم بخلايا تابعة لـ “درع الفرات” في إشارة لفصائل “الجيش الحر” العامل في ريف حلب الشمالي.
وقال بيان المجلس إن الأشخاص السبعة كانوا يخططون لأعمال إرهابية ضمن المدينة من تفجيرات واغتيالات، متهمًا المخابرات التركية بتوجيههم، بحسب بيانه.
ونشر المجلس أسماء وصور للمتعقلين السبعة، وقال إنهم من أبناء مدينة منبج، وكانوا يحملون بعض الأسلحة الخفيفة.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير وقال إن “استشهاديًا” يرتدي سترة ناسفة فجّر نفسه بدورية للتحالف الدولي بمدينة منبج، ما أسفر عن سقوط تسعة جنود أمريكيين بين قتل وجريح، بحسب وكالة “أعماق”.
وجاء التفجير بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا بموجب خطة ستنفذ “ببطء”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :