قتلى من فصيل “جيش العزة” بقصف على اللطامنة في ريف حماة
قتل عناصر من فصيل “جيش العزة”، جراء قصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات الأسد استهدف مدينة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 26 من كانون الثاني، أن عنصرين من “جيش العزة” قتلوا على جبهات مدينة اللطامنة وجرح ثلاثة آخرين إثر قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ من جانب قوات الأسد على المنطقة.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد كثفت قصفها لمناطق المعارضة، في الأيام الماضية، وركزته على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي، إلى جانب بلدات الريف الجنوبي لإدلب.
ويعتبر قصف قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة بين النظام والمعارضة ووقف شامل لإطلاق النار.
وقالت الوكالة الرسمية “سانا”، اليوم، إن “وحدات من الجيش تنفذ عمليات مكثفة على مواقع المجموعات الإرهابية في أطراف قرية أبو رعيدة الشرقية بريف حماة الشمالي ردًا على خروقاتها اتفاق منطقة خفض التصعيد”.
وأضافت أن قوات الأسد أحبطت محاولة تسلل لفصائل المعارضة قرب المطار الزراعي بقرية الشريعة في ريف حماة الشمالي.
وقال المراسل إن عنصر من فصيل “جيش النخبة” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير” قتل أيضًا في منطقة الحويز بريف حماة الغربي، بعد استهدافه من قبل قوات الأسد برصاص القناصة.
وأضاف أن خروقات قوات الأسد تترافق مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة وتحليق للطيران الحربي الروسي.
وفي حديث لعنب بلدي أمس الجمعة، اعتبر قيادي في فصيل “جيش العزة” أن الحشود التي استقدمها النظام السوري إلى محيط إدلب توحي بعمل عسكري من جانبه.
وقال القيادي في “جيش العزة”، محمود المحمود إن قوات الأسد استقدمت عددًا كبيرًا من الدبابات في الأيام الماضية إلى محيط المنطقة بالإضافة إلى عدد من الأرتال، ما يشير إلى نيته البدء بعمل عسكري في الأيام المقبلة.
وبحسب القيادي محمود المحمود، “الروس والنظام والإيرانيون لا عهد ولا ميثاق لهم ويجب التعلم من الخطأ، ويجب وضع احتمال الحرب قبل السلم في الشمال”.
وقال إنه على الفصائل العسكرية العاملة في الشمال رفع الجاهزية والتحصين، استعدادًا لأي تحرك من جانب قوات الأسد المدعومة من روسيا.
وفي آخر التصريحات المتعلقة بإدلب قالت وزارة الخارجية الروسية عبر معرفاتها الرسمية، 23 من كانون الثاني، إن الوضع الحالي الذي وصلت إليه محافظة إدلب يثير “قلقًا كبيرًا”.
وأضافت، “الأوضاع في هذه المنطقة تتدهور بسرعة، والأراضي عمليًا باتت تحت سيطرة جبهة النصرة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :