تشهد مناطق النظام السوري حرائق متكررة في عدة محافظات تسببت بوقوع أضرار مادية وبشرية، كان للعاصمة دمشق النصيب الأكبر منها.
ونشب حريق اليوم، الجمعة 25 من كانون الثاني، في أحد المنازل في حي ساروجة وسط العاصمة، بسبب مدفأة تسببت بماس كهربائي، بحسب ما قال مصدر في قيادة شرطة دمشق لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، ما أدى إلى أضرار مادية.
وتزامن ذلك مع اندلاع حريق في شقة سكنية في منطقة ضاحية قدسيا بريف دمشق بسبب ماس كهربائي، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات، بحسب إذاعة “شام إف إم”.
وكان حريق اندلع في منطقة العمارة في دمشق، الثلاثاء 22 من كانون الثاني، ما أدى إلى وفاة سبعة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و13 سنة، بسبب مدفأة كهربائية.
كما توفي، أمس 24 كانون الثاني شاب إثر نشوب حريق ناتج عن “حصيرة كهربائية”، في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وفي مدينة حلب أعلن فوج إطفاء، بحسب إذاعة “شام إف إم”، نشوب حريقين اليوم في منزلين بحي السليمانية والسكري دون وقوع أي خسائر بشرية.
وأعلنت الطبابة الشرعية في المدينة، أمس، عن وفاة أب مع أطفاله الثلاثة اختناقًا بمدفأة غاز في منزلهم بحي الشعار في حلب.
وفي محافظة طرطوس أخمد فوج الإطفاء في المدينة حريقًا في منزل بمنطقة سوق الحلاقين خلف أضرارًا مادية، بحسب “سانا”، في حين اندلع حريق في محافظة اللاذقية، أمس، في عيادة طبية دون وقوع إصابات بحسب الاخبارية السورية.
وكان لمدينة حماة نصيب من الحرائق إذ نشب حريق كبير في منزل ببلدة سلحب غربي حماة، بسبب مدفأة كهربائية اقتصرت أضراره على الماديات بحسب إذاعة “شام أف أم”.
في حين وقع حريق داخل منزل في منطقة الشريعة في حماة، أمس، بسبب انفجار بطارية نتيجة الشحن الزائد وعدم فصل الشاحن دون وقوع إصابات.
وتكثر الحرائق والاختناقات في المنازل خلال فصل الشتاء، بسبب اعتماد الأهالي على المحروقات المكررة بشكل بدائي كوسيلة للتدفئة، ما يسبب في كثير من الأحيان حوادث تودي بحياة المدنيين.