أعلنت وكالة “المراقبة والمتابعة لوسائل الإعلام (PRNet)” في تركيا عن بحث أجرته عن عدد الطلاب السوريين في الجامعات التركية، الذي بلغ 20 ألفًا و701 طالب سوري، حتى منتصف الشهر الحالي كانون الثاني.
وذكر الموقع الرسمي للوكالة، الجمعة 25 من كانون الثاني، أن “وزارة التعليم العالي (YÖK)“، استقبلت منذ بداية الصراع في سوريا 2011، ما يزيد على 15 ألف طالب سوري، في مختلف الاختصاصات الأدبية والعلمية والطبية في “جميع الجامعات التركية الحكومية والخاصة”.
وأوضح البحث وجود 721 طالبة من الإناث، و980 طالبًا من الذكور حتى عام 2017-2018، من بين ألف و707 طلاب سوريين بجامعة “اسطنبول”.
وقالت الوكالة وكالة “PRNet” إنه ما بين عامي 2017 و2018، استحوذت فكرة “الدراسة في جامعة اسطنبول” على معظم الطلبة السوريين، نظرًا لمستواها العالي محليًا وعالميًا.
فقد استقبلت الجامعات في مدينة اسطنبول وحدها، منذ عام 2011 حتى عام 2018، أربعة الآف و950 طالبًا سوريًا لدراسة “البكالوريوس” ودرجة “الماجستير” و”الدكتوراة”.
وتحتل جامعة “غازي عيناب” المركز الثاني في احتوائها للطلاب السوريين الذين بلغ عددهم فيها ألفين و48 طالبًا.
وتسجل جامعتا “شرناق” و”تونجلي”، النسبة الأقل في وجود الطلاب السوريين فيها، وفق ما نقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مسؤول في وكالة “PRNet”، أمس الجمعة.
وأشار وزير التعليم التركي، عصمت يلماز، في مؤتمر “المجتمعات التركية والأقارب خارج الوطن”، في 31 من كانون الثاني 2018، أن الحكومة التركية منحت الطلاب السوريين، الذي بلغ عددهم حتى عام 2017، 15 ألف طالب، نحو 1400 منحة دراسية.
ويعاني الآلاف من الطلاب السوريين من مشكلة عدم إتقانهم لـ”اللغة التركية”، وبعضهم من عدم قدرتهم على دفع تكاليف التعليم في الجامعات الخاصة، بينما استفاد عدد منهم من منح خصصتها الجامعات الحكومية التركية، ليتابعوا تعليمهم مجانًا بعد نجاحهم في امتحانات اللغة التركية والـ (YÖS) وغيرها من امتحانات القبول في الجامعات.
وتحدثت وكالة “الصحافة التركية“، الجمعة 25 من كانون الثاني، أن موضوع “اللاجئين السوريين وأعدادهم”، كان من أهم المواضيع المتداولة عام 2018، فقد نُشر أكثر من 84 ألفًا و638 تقريرًا صحفيًا مكتوبًا، بينها ألفا تقرير أثرت “بشكل سلبي” على السوريين واندماجهم في المجتمع التركي.
وتجاوز عدد السوريين في عام 2018، ثلاثة ملايين و561 ألفًا و707 لاجئين، بحسب إحصائية وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في البلاد.
–