“مظلوم كوباني”: نفوذ التنظيم سينتهي خلال شهر شرق سوريا
أعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم كوباني أن نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات في سوريا سينتهي خلال شهر.
وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس” اليوم، الجمعة 25 من كانون الثاني، قال القيادي إن الوجود العسكري لـ “الخلافة” التي أعلنها التنظيم سينتهي خلال شهر في حد أقصى، مع اقتراب المعارك في شرق سوريا من خواتيمها.
وأضاف، “أظن أننا خلال الشهر المقبل سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري على الأرض للخلافة المزعومة (…) نستطيع القول إن عملية قواتنا ضد تنظيم داعش في جيبه الأخير وصلت إلى نهايتها”.
وحققت “قسد” في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم شرق الفرات، وتمكنت من حصره في مساحة 15 كيلومترًا مربعًا في ثلاث بلدات.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز نفوذ تنظيم “الدولة” حاليًا في بلدة المرشدة التي تحاول “قسد” دخولها، إلى جانب بلدة الشجلة القريبة من الباغوز والسفافنة.
ويأتي تقدم “قسد” مدعومًا بطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب ما يقدمه الاستشاريون الأجانب على الأرض.
وأوضح “كوباني” أن فترة الشهر “كحد أقصى” تتضمن “الوصول إلى الحدود العراقية وتطهيرها وتطهير المنطقة من الألغام، وملاحقة الخلايا المختبئة فيها”.
وكانت “قسد” أعلنت أول أمس، تمكنها من تحرير قرية موزان المحاذية لقرية السوسة في جيب هجين شرقي دير الزور، على حساب تنظيم “الدولة”، ضمن عملية “عاصفة الجزيرة”.
وفي سياق المعارك شرق الفرات، قال مصطفى بالي مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد” عبر “تويتر”، اليوم، إن “قسد” حققت “تقدمًا هائلًا في الأسابيع الأخيرة، وتمكنت من السيطرة على مساحة كبيرة جدًا وحصرت التنظيم في زاوية صغيرة”.
وأضاف بالي أن التنظيم ينحصر حاليًا في أقل من 15 كيلومترًا مربعًا شرق الفرات، مشيرًا إلى أن “دولة الخلافة تلفظ أنفاسها الأخيرة في بلدة المرشدة”.
وتعد المنطقة المحيطة بمدينة هجين بالقرب من الحدود مع العراق إحدى آخر المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :