قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) إن هناك ما يزيد على 617 مليون طفل حول العالم لا يعرفون القراءة والكتابة وعمليات الحساب الأساسية.
وفي تقرير نشرته المنظمة، الخميس 24 من كانون الثاني، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، أشارت فيه إلى وجود ما لا يقل عن 262 طفلًا وشابًا متسربين من المدارس حول العالم، أربعة ملايين منهم من أبناء اللاجئين الذين اضطرتهم الظروف إلى مغادرة بلدانهم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت إعلان يوم 24 من كانون الثاني من كل عام “اليوم العالمي للتعليم”، إذ تم إحياؤه لأول مرة هذا العام وفق قرار اتخذته الدول الأعضاء في الجمعية العامة في كانون الأول الماضي.
وتعتبر الأمم المتحدة التعليم حقًا أساسيًا وفق المادة 26 من “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” و”اتفاقية حقوق الطفل”، الصادرة عام 1989.
أما في سوريا، فأسفر الصراع عن تدهور القطاع التعليمي وتدمير جزء كبير من المدارس على مختلف الأراضي السورية، بالإضافة إلى ظاهرة تسرب الأطفال داخل وخارج سوريا، التي وصلت إلى مليوني طفل في نهاية 2017، بحسب المنظمة الحقوقية “أنقذوا الأطفال”.
فيما أشار نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، رمزي عز الدين، خلال فعاليات “حوار التحرير” في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في آذار 2018، إلى أن سوريا تسجل وجود 1.8 مليون طفل خارج المدارس محرومين من التعليم.
وتعتبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة أنه رغم تراجع وتيرة العمليات العسكرية في سوريا لا تزال نسبة تسرب الأطفال السوريين من المدارس كبيرة (29%)، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج أعوامًا عدة والكثير من التمويل لإعادتهم إلى المدارس.
–