انحصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في مساحة تقدر بـ 15 كيلومترًا مربعًا شرق الفرات، بعد التقدم الكبير الذي حققته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في المنطقة.
وقال مصطفى بالي مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد” عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 25 من كانون الثاني، إن “قسد” حققت “تقدمًا هائلًا في الأسابيع الأخيرة، وتمكنت من السيطرة على مساحة كبيرة جدًا وحصرت التنظيم في زاوية صغيرة”.
وأضاف بالي أن التنظيم ينحصر حاليًا في أقل من 15 كيلومترًا مربعًا شرق الفرات، مشيرًا إلى أن “دولة الخلافة تلفظ أنفاسها الأخيرة في بلدة المرشدة”.
Daesh is holding less than 15 km2 territory now. #SDF has made a tremendous progress in the last weeks clearing a very large area and driving ISIS into a corner. The so-called Caliphate is drawing its last breath in al-Marashidah and al-Baghuz! pic.twitter.com/FEIeGS9fvI
— Mustafa Bali (@mustefabali) January 24, 2019
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز نفوذ تنظيم “الدولة” حاليًا في بلدة المرشدة التي تحاول “قسد” دخولها، إلى جانب بلدة الشجلة القريبة من الباغوز والسفافنة.
وتحدثت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الخميس، عن هجوم واسع شنه مقاتلو التنظيم على مواقع “قسد” في محيط بلدة الباغوز، مشيرة إلى مقتل وإصابة سبعة عناصر منهم.
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات بين الطرفين ما زالت مستمرة في محيط البلدة، بناحية السوسة ضمن منطقة هجين، آخر معاقل التنظيم.
وكانت “قسد” أعلنت أول أمس، تمكنها من تحرير قرية موزان المحاذية لقرية السوسة في جيب هجين شرقي دير الزور، على حساب تنظيم “الدولة”، ضمن عملية “عاصفة الجزيرة”.
https://twitter.com/arisroussinos/status/1088417013096239104
بينما قالت وكالة “هاوار”، الناطقة باسم الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، إن “قسد” شيعت أربعة من مقاتليها في منطقة الشدادي والعريشة في محافظة الحسكة، قتلوا في معارك ضد تنظيم “الدولة” في جيب هجين.
كما شيعت “قسد”، الأربعاء الماضي، تسعة من مقاتليها في مدينة الحسكة وقراها قتلوا جراء المعارك المستمرة ضد التنظيم شرقي دير الزور، بحسب الموقع الرسمي للقوات.
وتعد المنطقة المحيطة بمدينة هجين بالقرب من الحدود مع العراق إحدى آخر المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.
–