معارك مستمرة في جيب هجين.. “قسد” تشيع قتلاها

شيعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عددًا من قتلاها، بالتزامن مع اشتداد المعارك ضد تنظيم “الدولة الإٍسلامية”، في منطقة هجين شرقي دير الزور.

وتحدثت وكالة “هاوار” اليوم الخميس 24 كانون الثاني، أن “قسد” شيعت أربعة من مقاتليها في منطقة الشدادي والعريشة في محافظة الحسكة، قتلوا في معارك ضد تنظيم “الدولة” في جيب هجين.

كما شيعت “قسد” أمس تسعة من مقاتليها في مدينة الحسكة وقراها قتلوا جراء المعارك المستمرة ضد التنظيم شرقي دير الزور، بحسب الموقع الرسمي للقوات.

يأتي ذلك وسط معارك عنيفة تخوضها “قسد” منذ الصباح ضد تنظيم “الدولة” على أطراف بلدة باغوز فوقاني، بحسب وكالة “هاوار”.

وأضافت الوكالة أن صفوف التنظيم “تشهد انهيارًا ملحوظًا وسط استسلام العشرات من مقاتليه الأجانب”.

في المقابل تحدثت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم، عن هجوم واسع شنه مقاتلو التنظيم على مواقع “قسد” في محيط بلدة الباغوز، مشيرة إلى مقتل وإصابة سبعة عناصر منهم.

وأضافت الوكالة أن الاشتباكات بين الطرفين ما زالت مستمرة في محيط البلدة، بناحية السوسة ضمن منطقة هجين، آخر معاقل التنظيم.

وكانت “قسد” أعلنت أمس، تمكنها من تحرير قرية موزان المحاذية لقرية السوسة في جيب هجين شرقي دير الزور، على حساب تنظيم “الدولة”، ضمن عملية “عاصفة الجزيرة”.

وتواصل “قسد” عملياتها لطرد تنظيم “الدولة” من آخر جيوبه في منطقة هجين شرقي دير الزور على الحدود العراقية، بمساندة التحالف الدولي.

سيق ذلك هجوم شنه تنظيم “الدولة” قبل أيام، على بلدة السوسة التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا بدعم من التحالف الدولي، ضمن اشتباكات “عنيفة” اندلعت في المنطقة، إثر هجوم شنه التنظيم ورافقه تفجير سيارتين مفخختين.

وقالت القوات الكردية قبل أيام، إن طيران التحالف الدولي شن عدة ضربات جوية بالتزامن مع المواجهات، والتي تستمر حتى الآن، مضيفةً أنها سيطرت على أسلحة وذخائر تعود للتنظيم تركها في أثناء انسحابه من المنطقة.

كما تحدثت وكالة “أعماق”، أمس عن تفجير سيارة مركونة على مواقع “قسد”، وقتل وإصابة عدد منهم، قرب عمارة المرسومي على أطراف الباغوز التابعة لهجين.

وتعد المنطقة المحيطة بمدينة هجين بالقرب من الحدود مع العراق إحدى آخر المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.

وكان آخر المواقع التي أعلنت “قسد” السيطرة عليها مشفى هجين ومشفى “نبض الحياة” في منطقة الشعفة بريف دير الزور.

–