تقرير مفصل يرصد واقع العملية التعليمية في الشمال السوري
أصدر فريق “منسقي الاستجابة” تقريرًا مفصلًا يرصد الواقع التعليمي في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة السورية.
وشمل التقرير الصادر اليوم، الخميس 24 من كانون الثاني، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، إحصائيات وأرقامًا عن الخسائر التي لحقت بالقطاع التعليمي في الشمال السوري خلال السنوات السابقة وما تخللها من عمليات عسكرية طالت البنى التحتية التعليمية.
ورصد التقرير العملية التعليمية في كل من محافظة إدلب وريفي حلب الشمالي والغربي وأرياف محافظة حماة.
إذ تشير الإحصائيات الواردة فيه إلى أن عدد المدارس الموجودة حاليًا في مناطق ريف حلب الغربي والشمالي (باستثناء مناطق درع الفرات وغصن الزيتون) بلغ 348 مدرسة وثانوية، وصل عدد كوادرها إلى 5623 شخصًا، يشكل المدرسون والأساتذة نسبة 72% منهم.
في حين وصل عدد الطلاب في مدارس ريفي حلب الغربي والشمالي إلى ما يقارب 92 ألف طالب وطالبة، 51.84% منهم ذكور و48.16% إناث، وبلغ عدد المدارس المتضررة في تلك المناطق 83 مدرسة.
أما في أرياف محافظة حماة (الشمالي والشرقي والغربي) فبلغ عدد المدارس 175 مدرسة، بعدد طلاب وصل إلى 16424 طالبًا وطالبة، 53.67% منهم ذكور و46.33% منهم إناث.
وبلغ عدد الكوادر التعليمية في المنطقة 1035 شخصًا، 81% منهم أساتذة ومدرسون، في حين لحقت الأضرار الكلية بنحو 448 مدرسة والأضرار الجزئية بنحو 890 مدرسة.
وفي محافظة إدلب، التي تعد الأضخم من حيث عدد المدارس والطلاب والكوادر التعليمية في الشمال السوري، وصل عدد المدارس إلى 14450 مدرسة تحوي 414 ألف طالب وطالبة، 51.65% منهم إناث و48.35% ذكور، وكوادر تعليمية وصلت إلى 24200 شخص.
أما عن الأضرار التي لحقت بالمدارس في إدلب، فأشار تقرير “منسقي الاستجابة” إلى أنه لم يتم إحصاء سوى 60 مدرسة متضررة حتى اليوم، بينما يتابع الفريق إحصاء الأضرار.
ويشير التقرير إلى أن عدد الأطفال السوريين المتسربين من التعليم بلغ 1.7 مليون طفل بين عمر 5 و17 عامًا، بينما 1.3 مليون طفل آخرين كانوا معرضين لخطر التسرب، بسبب ظروف الهجرة والنزوح.
للاطلاع على التقرير كاملًا اضغط هنا
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :