محافظة حلب تخسر 900 مليون ليرة سنويًا بسبب “الاستثمارات المتوقفة”
بلغت إيرادات الاستثمارات المتوقفة في مدينة حلب نحو 900 مليون ليرة سورية وسطيًا في كل عام، وفق أرقام مجلس مدينة حلب.
وقال رئيس دائرة الاستثمار في مجلس مدينة حلب، علي الحمو، إن هناك عدة مشاريع استثمارية متوقفة في المدينة، وفي حال أطلقت وتم تحصيل بدل استثمارها، فإن إيراداتها السنوية تقدر بـ 900 مليون ليرة بشكل وسطي كل عام.
ومن ضمن تلك المشاريع، مشروع بناء واستثمار موقع المقصف العمالي المتضرر بسبب الحرب، ومشروع بناء واستثمار أرض سوق جمعية المهندسين، المتوقف إكساؤه منذ عام 2011.
بالإضافة لمشاريع بناء واستثمار سوق الإنتاج الصناعي والزراعي الذي توقف بسبب عدم مباشرة المستثمر لإشغاله من قبل جهات حكومية وإغاثية.
وقال الحمو إن المكتب التنفيذي اتخذ قرارًا، العام الماضي، لرفع بدلات الاستثمار لكل المشاريع المتعاقد عليها لتتناسب مع الأسعار الرائجة وتحقق عائدًا ماليًا مناسبًا للمجلس، وفق الواقع الراهن.
وتعتبر محافظة حلب هي العاصمة الصناعية لسوريا، والتي أسست فيها عدد من المدن الصناعية وعلى رأسها الشيخ نجار التي بلغ عدد المنشآت المنتجة فيها نحو 430، مطلع عام 2018، في حين تعمل هذه المنشآت بطاقة إنتاجية تزيد على 75%، وفق بيان اجتماع العمل التحضيري لإعادة التأهيل في حلب لمجلس الوزراء.
وكانت قوات الأسد سيطرت في 22 من كانون الأول، من عام 2016، على آخر أحياء مدينة حلب بعد تسوية أفضت إلى إخراج سكان الأحياء الشرقية التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وتضررت الكثير من المنشآت الصناعية والبنية التحتية في أحياء العاصمة الاقتصادية والصناعية لسوريا بسبب المعارك المستمرة فيها لنحو ثلاث سنوات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :