أمريكا ترسل قوات إضافية إلى سوريا لـ “حماية الانسحاب”

camera iconتمركز القوات الأمريكية في قرية الغنامة بمدينة الدرباسية على الحدود السورية التركية - 1 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها “أرسلت قوات إضافية إلى سوريا، لتأمين توفير الحماية للقوات الأمريكية في أثناء عملية انسحابها من سوريا”.

وكشفت تصريحات مسوؤلين في “البنتاغون” لشبكة “CNN” الأمريكية، اليوم الخميس 24 من كانون الثاني، أن هذه القوات ستكون “غالبًا من المشاة وستتمثل مهامها بالمساعدة بتأمين القوات والمعدات على الأرض خلال عمليات نقلها برًا وجوًا”،  بالإضافة إلى “توفير مزيد من الأمن على الأرض مع تضاؤل عدد القوات الأمريكية”.

ولم تكشف المصادر حتى الآن عن الموقع الذي سترسل إليه قوات إضافية، أو تفاصيل عن عدد الجنود.

وستنتقل هذه القوات في عدة مناطق في سوريا، دون التطرق إلى تفاصيل عملية الانسحاب، أو أي معلومات جديدة حول عدد القوات على الأرض في سوريا، نظرًا لـ”دواع أمنية”.

وتتركز التهديدات على القوات الأمريكية من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران، وفق تصريحات المسؤولين لـ “CNN”.

تأتي هذه التصريحات بعد الانفجار الذي وقع في السوق الشعبي وسط مدينة منبج شمالي سوريا، الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم جنود أمريكيون، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.

دمار في السوق الشعبي وسط مدينة منبج جراء تفجير استهدف المنطقة 16 كانون الثاني 2019 (هيرابوليس)

ويبلغ عدد القوات الأمريكية في شمال وشرق وجنوب سوريا، من 2000 إلى 2500 مقاتل في الأشهر الأخيرة، بحسب ما نقلت “CNN” عن “البنتاغون”.

ولا توجد حتى الآن إحصائية رسمية أمريكية عن عدد القوات الأمريكية في سوريا.

وكان أربعة مسؤولين أمريكيين، في 29 من كانون الأول 2018، قالوا إن “القادة الأمريكيين الذين يخططون لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا يوصون بترك الأسلحة مع القوات (قسد) التي يدعمونها”.

ولكن هذا التحرك من “المرجح أن يثير حفيظة حلف شمال الأطلسي في تركيا”، بحسب وكالة “رويترز”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل مفاجئ، في 21 من كانون الأول 2018، انسحاب قواته من قواعدها من سوريا، عبر حسابه في “توتير”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة