الأسد يعدم مقاتليه في درعا بتهمة “العمالة”
تناقل ناشطون من محافظة درعا، أنباءً تفيد بتصفية 12 عنصرًا من جيش الأسد بينهم ضابط قبل يومين، وذلك بتهمة الخيانة والتخابر مع قوات المعارضة، الأمر الذي أكدته صفحات موالية ونفته أخرى.
وأفادت صفحة ثوار الصنمين على الفيسبوك يوم الخميس الماضي، أن 13 عنصرًا بينهم ضابط من مرتبات الفرقة التاسعة، أعدموا ميدانيًا على يد الإيرانيين بتهم “الخيانة والتخابر مع الجيش الحر”.
الأمر الذي أكدته صفحة “الدفاع الوطني في درعا” الموالية للأسد، إذ أوردت ليلة أمس أنه تم “إعدام 12 خائنًا من أبناء أبي لهب في القطع العسكرية في الصنمين ممن كانوا يتواصلون مع المسلحين وكانوا يخططون لخيانة الجيش ومساعدتهم”.
وأكدت الصفحة أن “الإعدام تم بعد وصول القيادة الجديدة للمنطقة بأكملها واستبدال القيادات البائدة والتي كانت سبب التقدم الذي حققه المسلحون في الأيام الماضية”، منوهة إلى أن الإعدامات طالت ضابطًا برتبة نقيب.
من جهتها نفت صفحة “دمشق الآن” الموالية حصول أي عملية إعدام داخل القطع العسكرية في محيط مدينة الصنمين، كما نفت حديث الدفاع الوطني عن تغيير القيادات العسكرية في المحافظة، وذلك وفق مصدر عسكري خاص، وفق تعبيرها.
وتدور معارك عنيفة في محافظة درعا في محاولة لقوات الأسد منع مقاتلي المعارضة التقدم نحو دمشق، وسط تعتيم إعلامي حول ماهية نتائج هذه المعارك، فيما أكد ناشطون مقتل العشرات من الميليشيات الشيعية المساندة لقوات الأسد وأسر قرابة 40 مقاتلًا خلال الأيام القليلة الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :