أعلنت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري رفضها للانقلاب السياسي على نظام الحكم في فنزويلا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله اليوم، الخميس 24 من كانون الثاني، إن سوريا “تجدد تضامنها الكامل مع قيادة وشعب جمهورية فنزويلا البوليفارية في الحفاظ على سيادة البلاد، وإفشال المخططات العدوانية للإدارة الأمريكية”.
واعتبرت خارجية النظام أن الانقلاب على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، هو “تمادٍ” من قبل الإدارة الأمريكية، ويشكل انتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف والقوانين الدولية واعتداء صارخًا على السيادة الفنزويلية”.
وشهدت فنزويلا، أمس، انقلابًا سياسيًا ضد الرئيس مادورو، إذ أعلن زعيم المعارضة في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا “بالوكالة” لحكم فنزويلا، وذلك خلال احتجاجات شعبية ضد النظام الحاكم.
وتعتبر فنزويلا من الدول الداعمة للنظام السوري، إذ لم تقطع علاقتها مع نظام الأسد منذ الثورة السورية عام 2011.
واتهم الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، واشنطن بتدبير ما وصفه بالانقلاب “غير الشرعي” على نظام الحكم، معلنًا طرد الدبلوماسيين الأمريكيين من بلاده، حيث أمهلهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.
في حين ردت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، نقلته شبكة “CNBC News”، بقولها إنها لن تسحب دبلوماسييها من فنزويلا، لأن واشنطن “لا تعتبر الرئيس السابق نيكولاس مادورو لديه السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، أو إعلان دبلوماسيينا أشخاصًا غير مرغوب بهم”.
وشهدت فنزويلا في الآونة الأخيرة احتجاجات شعبية ضد النظام الحاكم، خاصة من قبل أنصار المعارضة، بسبب تدهور الاقتصاد الفنزويلي وارتفاع الأسعار، نتيجة تراجع أسعار النفط عالميًا، والذي تمثل صادراته عصب الاقتصاد في البلاد.
–