انقلاب على الحكم في فنزويلا وزعيم المعارضة يعين نفسه رئيسًا

  • 2019/01/24
  • 11:41 ص
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يعلن نفسه رئيسًا للبلاد- 23 كانون الثاني 2019 (رويترز)

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يعلن نفسه رئيسًا للبلاد- 23 كانون الثاني 2019 (رويترز)

أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا “بالوكالة” لحكم فنزويلا.

وجاء ذلك خلال احتجاجات شعبية شهدتها البلاد أمس، الأربعاء 23 من كانون الثاني، ضد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والتي سجلت مواجهات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن.

وقال زعيم المعارضة، خوان غوايدو (35 عامًا)، أمام حشود من أنصاره، “أقسم أن أتولى رسميًا السلطات التنفيذية الوطنية كرئيس بالوكالة”، واعدًا بإجراء “انتخابات حرة”.

الولايات المتحدة الأمريكية كانت أولى الدول التي اعترفت بغوايدو رئيسًا “مؤقتًا” للبلاد، مؤكدة دعمها لنظام حكم “ديمقراطي” في فنزويلا.

بدوره اتهم الرئيس الحالي نيكولاس مادورو واشنطن بتدبير ما وصفه بالانقلاب “غير الشرعي” على نظام الحكم، معلنًا طرد الدبلوماسيين الأمريكيين من بلاده، حيث أمهلهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.

في حين ردت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، نقلته شبكة “CNBC News”، بقولها إنها لن تسحب دبلوماسييها من فنزويلا، لأن واشنطن “لا تعتبر الرئيس السابق نيكولاس مادورو لديه السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، أو إعلان دبلوماسيينا أشخاصًا غير مرغوب بهم”.

أما الاتحاد الأوروبي، فاتخذ موقفًا حذرًا حيال الانقلاب الحاصل في فنزويلا، إذ دعا على لسان الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إلى التعجيل بإجراء انتخابات “ديمقراطية” في البلاد.

في حين أعلنت تركيا دعمها للرئيس نيكولاس مادورو ضد الانقلاب الحاصل في البلاد، إذ أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مكالمة هاتفية مع مادورو قال فيها “عليك بالصمود أخي مادورو، فنحن نقف إلى جانبك”، مؤكدًا موقف تركيا الرافض للمحاولات الانقلابية، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وانقسمت الدول بين معارضة ومؤيدة للانقلاب، إذ لا تزال المكسيك وكوبا وتركيا تعترف بمادورو رئيسًا للبلاد، في حين أيدت الولايات المتحدة والأرجنتين الانقلاب.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي