أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تمكنها من تحرير قرية موزان في جيب هجين شرقي دير الزور، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت “قسد”، عبر موقعها الرسمي اليوم الأربعاء 23 كانون الثاني، إن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على كامل قرية موزان المحاذية لقرية السوسة في منطقة هجين آخر جيوب تنظيم “الدولة” شرقي دير الزور.
وأضاف البيان أن مقاتلي “قسد” أكملوا عمليات السيطرة بتمشيط القرية وتنظيفها من الألغام التي زرعها التنظيم من قبل، إلى جانب عثورهم على مستودعات للأسلحة والذخيرة وبعض السيارات التابعة له.
وتواصل “قسد” عملياتها لطرد تنظيم “الدولة” من آخر جيوبه في منطقة هجين شرقي دير الزور على الحدود العراقية، بمساندة التحالف الدولي.
يأتي ذلك بعد يوم على هجوم شنه تنظيم “الدولة” على بلدة السوسة التي سيطرت عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مؤخرًا بدعم من التحالف الدولي.
وذكرت “قسد” عبر موقعها أمس، أن اشتباكات “عنيفة” اندلعت في بلدة السوسة ومحيطها، إثر هجوم شنه تنظيم “الدولة” ورافقه تفجير سيارتين مفخختين.
وقالت القوات الكردية إن طيران التحالف الدولي شن عدة ضربات جوية بالتزامن مع المواجهات، والتي تستمر حتى الآن، مضيفةً أنها سيطرت على أسلحة وذخائر تعود للتنظيم تركها في أثناء انسحابه من المنطقة.
ولم يعلق التنظيم على تحرير قرية موزان حتى الساعة، لكن وكالة “أعماق” التابعة له تحدثت اليوم عن تفجير سيارة مركونة ليلة أمس على مواقع “قسد”، وقتل وإصابة عدد منهم، قرب عمارة المرسومي على أطراف الباغوز التابعة لهجين.
وكانت “أعماق” نشرت، منذ أيام، تسجيلًا مصورًا أظهر الاشتباكات في منطقة حاوي السوسة المحيطة ببلدة السوسة، وتفجير سيارة مفخخة في نقطة تتبع لـ”قسد”.
ولم تذكر الوكالة الوضع الميداني على الأرض، سواء بانسحاب التنظيم من مواقعه أو احتفاظه بالمناطق التي يمسكها في الجيب الأخير له شرق الفرات.
وتعد المنطقة المحيطة بمدينة هجين بالقرب من الحدود مع العراق إحدى آخر المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.
وكان آخر المواقع التي أعلنت “قسد” السيطرة عليها مشفى هجين ومشفى “نبض الحياة” في منطقة الشعفة بريف دير الزور.
–