الصحافة الإسرائيلية ترد على تهديد الجعفري باستهداف مطار “بن غوريون”
استهزأت الصحافة الإسرائيلة بتصريحات مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بالرد على القصف الإسرائيلي لمطار دمشق، باستهداف مطار “بن غوريون” الدولي بالقرب من تل أبيب.
وقالت صحيفة “The Time of Israel“، اليوم الأربعاء 23 من كانون الثاني، إن “من غير الواضح إن كان لدى سوريا قدرة على مهاجمة مطار بن غوريون”.
واعتبرت أي محاولة لتنفيذ ذلك “تصعيدًا ضخمًا” في حق إسرائيل.
وعنونت صحيفة “MaKo” الإسرائيلية، مقالها اليوم الأربعاء، حول تهديد النظام السوري بتفجير المطار، بـ”هل هذه هي الطريقة الوحيدة لجذب الانتباه؟”.
وتحدثت صحيفة “ISRAEL HAYOM“، أن هذه التصريحات “تأتي بعد سلسلة من الغارات الجوية التي شنتها القوات الجوية الإسرائيلية يومي الأحد والاثنين”، ومن الواضح أن النظام في سوريا “ليس لديه القدرة على تنفيذ تهديدات الجعفري”.
وكان الجعفري توعد أمس الثلاثاء 22 من كانون الثاني، خلال جلسة لمجلس الأمن، بالرد على القصف الإسرائيلي لمطار “دمشق” الدولي باستهداف مطار “تل أبيب”، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا).
وبرر ذلك أن من حق دمشق الشرعي، “الدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على مطار تل أبيب”.
وتابع أن “استعادة الجولان السوري المحتل حق ثابت لسوريا”، موضحًا أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 “هو أمر واجب التطبيق”.
تأتي تصريحات الجعفري بعد أن أطلق سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الاثنين 21 من كانون الثاني، هجومًا ضد أهداف عسكرية قال إنها تابعة لـ “فيلق القدس” الإيراني، وضد بطاريات دفاع جوي سورية، بينها موقع داخل مطار دمشق الدولي، إضافةً إلى موقع استخبارات ومعسكر تدريب إيرانيين.
وكانت إيران أطلقت في 20 من كانون الثاني الحالي، صاروخ “بر- بر” باتجاه مرتفعات الجولان، اعترضه نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي فوق منتجع جبل الشيخ للتزلج.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في منطقة الكسوة ومحيطها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :