بعد موسكو.. بيدرسون في تركيا وإيران لبحث الملف السوري
أعلن المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، عن زيارة مرتقبة إلى كل من تركيا وإيران.
وفي تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء 23 من كانون الثاني، قال بيدرسون إن موعد الزيارة لم يحدد بعد، مشيرًا إلى أنها ستكون “في المستقبل القريب”.
ومن المقرر أن يبحث المبعوث الأممي إلى سوريا خلال زيارته إلى أنقرة وطهران الملف السوري، خاصة العملية السياسية المتمثلة بتشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وكان بيدرسون قد استهل مهامه في إدارة الملف السوري، مطلع الشهر الماضي، بزيارة إلى دمشق التقى خلالها وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، ثم اتجه نحو الرياض ليلتقي وفدًا من “هيئة التفاوص السورية” المعارضة.
وآخر وجهات بيدرسون كانت نحو روسيا، التي زارها الاثنين الماضي، والتقى خلالها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالإضافة إلى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
ويكثف المبعوث الأممي إلى سوريا مباحثاته مع أطراف النزاع السوري، في الأونة الأخيرة، بالإضافة إلى الأطراف الخارجية المعنية بالملف السوري، وذلك قبيل انعقاد الجولة المقبلة من “أستانة” التي تشرف عليها “الدول الضامنة”، وهي: تركيا وروسيا وإيران.
ويواجه بيدرسون عقبات عدة في إدارة الملف السوري العالق، وأهمها التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع أطراف النزاع في سوريا ويمهد لمرحلة إعادة الإعمار، بالإضافة إلى مواصلة جهود تشكيل اللجنة الدستورية.
إذ تعمل الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى سوريا، على تشكيل اللجنة المكونة من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني السوري وخبراء).
وتم الاتفاق على قائمة النظام وقائمة المعارضة، إلا أن تسمية أعضاء القائمة الثالثة شكلت عائقًا كبيرًا أمام الأمم المتحدة، رغم توافق الدول الضامنة عليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :