ألقت الجهات الأمنية العاملة في اعزاز بريف حلب الشمالي القبض على خلية تتهمها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية” والمسؤولية عن التفجيرات التي شهدتها المدينة في الأيام الماضية.
ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حلب عن مصدر أمني قوله اليوم، الأربعاء 23 من كانون الثاني، أن “شعبة الاستخبارات في مدينة اعزاز ألقت القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة وهي المسؤولة عن عشرات التفجيرات والاغتيالات بريفي حلب الشمالي والشرقي”.
ومن بين التفجيرات التي قامت بها الخلية تفجير خيمة الاعتصام أمام مجلس اعزاز المحلي، في أيلول الماضي، بحسب المصدر.
وأوضح المصدر (طلب عدم ذكر اسمه) أن التحقيقات مستمرة حتى الآن مع الخلية التي ألقي القبض عليها في المدينة.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها.
وبحسب المصدر الأمني، فإن من بين التفجيرات التي تقف وراءها الخلية أيضًا استهداف حاجز للشرطة في ناحية صوران، في كانون الأول الماضي، وقتل أحد عناصر “أحرار الشرقية” قرب مدينة الباب، في آب 2018.
إضافة إلى اغتيال عناصر من “الشرطة الوطنية” في ناحية راجو وقرب قرية سوسيان وفي قرية الشيخ ريح، تشرين الثاني الماضي.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.
ووجهت الاتهامات، في الأيام الماضية، بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
–